فرنسا: حان الوقت لتغيير السياسة الدولية في سورية

فرنسا: حان الوقت لتغيير السياسة الدولية في سورية

شددت فرنسا على ضرورة تغيير السياسة الدولية في سورية، والبدء بإجراءات فعلية لتحقيق تقدُّم في العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

جاء ذلك في كلمة للمبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سورية بريجيت كورمي، خلال ندوة أقامها المجلس الأطلسي في مقره في واشنطن بمناسبة الذكرى الـ13 للثورة السورية.

وقالت كرمي: "بعد مرور 13 عاماً على الحرب، يمكن للمرء أن يقول بشكل مشروع إن هذا هو الوقت المناسب لتغيير السياسة".

وأشارت إلى أن بشار الأسد لا يزال في السلطة، فيما وصلت العملية السياسية إلى طريق مسدودة.

ورأت كورمي أن ذلك "يدفع الكثير من الأشخاص أو الدول اليوم، نحو تحوُّل واقعي للتطبيع"، واستدركت بالقول: "لكن بدلاً من التطبيع، ندعو إلى تجديد المشاركة الدولية بشأن سورية على أساس القرار 2254".

المبعوثة الفرنسية أكدت أن التطبيع دون شروط لا يمكن أن يكون خياراً، ولن تكسب الدول من التطبيع دون تنازلات، محذرة من أن النظام السوري سيوظف الاعتراف الدولي ورفع العقوبات وأموال إعادة الإعمار لتشديد قبضته على السلطة بشكل أكبر.

ومضت بالقول: "لن يتغير الوضع على الأرض على الإطلاق، ولن نحصل على شيء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب واللاجئين والكبتاغون وما إلى ذلك".

كما أشارت إلى أن فرنسا أبلغت الدول العربية باعتقادها أن التطبيع مع النظام والتحرك نحوه دون شرط لا يأتي بنتائج.

وتابعت: "يمكننا أن نفهم أنه كان هناك بعض الإحباط وأنهم يريدون تجربة شيء آخر، هم الجيران ويريدون للدور العربي أن يعود إلى سورية لكننا، قلنا لهم نعتقد أن هذه ليست خطوة ستؤدي إلى نتائج".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد