فاجعة جديدة.. غرق قارب يقلّ سوريين قُبالة سواحل الجزائر
ذكر مركز توثيق الانتهاكات أن قارباً يحمل 26 مهاجراً غالبيتهم سوريون، وبينهم نساء وأطفال، انطلق ليلة أمس الاثنين، من مدينة "الأرهاط" بولاية "تيبازة" الجزائرية باتجاه إسبانيا وأبلغ عن غرقه بعد ساعات من انطلاقه.
ونقل المركز أن الأهالي توجهوا إلى مركز توثيق الانتهاكات وناشدوا السلطات الجزائرية والإسبانية بشدة لزيادة جهود الإنقاذ والبحث عن أبنائهم الذين فقدوا الاتصال بهم بعد ساعات من انطلاقه.
وبحسب المركز فإن القارب كان يحمل 26 مهاجراً 18 منهم سوريون بينهم نساء وأطفال، و8 مواطنين جزائريين انطلق بحدود الساعة الحادية عشر مساء 5 حزيران وأبلغ عن غرقه بعد أقل من ساعة.
https://nedaa-post.com/%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a5%d8%ab%d8%b1-%d8%ba%d8%b1%d9%82-%d9%82%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%87%d9%85-%d9%82%d9%8f%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%b3%d9%88%d8%a7%d8%ad%d9%84-%d8%a5%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7/
انتشال العديد من الجثث
وأشار المركز إلى أن قوات خفر السواحل الجزائرية انتشلت عدداً من الجثث مساء أمس، بينهم أطفال تم نقلهم إلى مشفى سيدي غيلاس. وأشار إلى أن الأشخاص السوريين معظمهم ينحدرون من مدينة عين العرب (كوباني)، بريف حلب الشرقي، شمال سورية.
ولم يتم التأكد من غرق جميع المهاجرين حتى اللحظة، فيما تحدث المركز عن نجاة طفل واحد، بحسب خفر السواحل الجزائرية.
يُذكر أنه في 4 أكتوبر/ تشرين الأول، غرق قارب قبالة سواحل الجزائر، مما أسفر عن مقتل 34 مهاجراً، بينهم أربعة سوريين من مدينة عين العرب. ولا توجد إحصائيات دقيقة بخصوص الغرقى السوريين في البحر المتوسط لكن منذ اندلاع الثورة غرق المئات من السوريين في قوارب الموت أثناء بحثهم عن حياة أفضل في أوروبا.
