غالانت يعلق على قصف القنصلية في دمشق: مَن يهددنا سيدفع الثمن غالياً
علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية دمشق قائلاً: إن مَن يهدد أمن إسرائيل سيدفع الثمن غالياً.
وأضاف غالانت أن إسرائيل تعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك سورية، لإجبار مَن يهددونها على دفع الثمن.
وخلال اجتماع مع لجنة برلمانية، قال غالانت: "نحن حالياً في حرب متعددة الجبهات، ونرى أدلة على ذلك كل يوم، بما في ذلك خلال الأيام القليلة الماضية".
كما أشار في حديثه: "نعمل في كل مكان وكل يوم، لمنع أعدائنا من اكتساب القوة وكي نوضح لأي أحد يهددنا، في شتى أنحاء الشرق الأوسط، أن ثمن مثل هذه الأفعال سيكون باهظاً"، وَفْق وكالة "رويترز".
من جهته، توعَّد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، بالانتقام لمقتل "كبار المستشارين" الإيرانيين بضربة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.
وهدد خامنئي إسرائيل قائلاً: "سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها".
بدوره، أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى أن "هذه الجريمة الجبانة لن تمر من دون رد"، موضحاً أن إسرائيل ستشهد "يوماً بعد يوم، تعزيز جبهة المقاومة، وستشاهد مزيداً من كراهية واستنكار الشعوب الحرة ضد كيانها اللاشرعي".
كذلك، أضاف أن على إسرائيل أن تعلم أنها لن تحقق أهدافها "الشريرة" بمثل هذه الممارسات "اللاإنسانية".
ووصف رئيسي، القيادييْنِ في "الحرس الثوري" محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، اللذيْنِ قُتلا بالغارة إلى جانب خمسة آخرين، بأنهم من "كبار المستشارين" في سورية.
وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أمس الثلاثاء، عقب اجتماعه في طهران، أنه اتخذ "القرارات اللازمة" للرد على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بضربة إسرائيلية أمس، دون توضيح مزيد من التفاصيل حول ماهية القرارات.
كما قالت أمانة المجلس في بيان: "عقب جريمة الحرب الأخرى التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد المراكز والأشخاص الذين يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية، عقد المجلس الأعلى للأمن القومي اجتماعاً برعاية رئيس الجمهورية، واتخذ القرارات اللازمة"، وَفْق وكالة "إرنا".