غارة إسرائيلية تودي بحياة سوري شرقي لبنان
قُتل سوري جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة الصويري بالبقاع الغربي شرقي لبنان، اليوم الأحد.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن السوري عامل في قطاع البناء، وبترت يداه وساقاه، ونقل حياً إلى أحد المستشفيات بالمنطقة، قبل أن يقضي لاحقاً متأثراً بإصابته.
وتعد هذه الغارة الإسرائيلية الأولى من نوعها في البقاع الغربي منذ بدء التوترات جنوبي لبنان بعد حرب غزة.
وشنت طائرات إسرائيلية غارات جوية على مواقع للنظام السوري وحزب الله في العاصمة السورية دمشق وفي منطقة بعلبك شرقي لبنان.
وذكرت مصادر محلية أن المقاتلات الإسرائيلية شنت عدة غارات على مواقع عسكرية للنظام السوري في منطقة جديدة الشيباني بريف دمشق.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة جوية استهدفت موقعاً لـ"حزب الله" في منطقة بعلبك، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من سكان المباني المجاورة.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن "الطيران الإسرائيلي أطلق خمسة صواريخ على مبنى سكني من طبقتين في بلدة العسيرة في خراج مدينة بعلبك".
من جانبه، قال محافظ منطقة بعلبك الهرمل بشير خضر في تغريدة على منصة "إكس" إن هناك "معلومات أولية عن سقوط ثلاثة جرحى".
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف "ورشة تحتوي على وسائل قتالية لحزب الله في بعلبك"، كما أكد استهداف المنصات التي استخدمت لإطلاق القذائف نحو الأراضي الاسرائيلية قبل الغارات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي إنه "تم رصد إطلاق نحو 50 قذيفة صاروخية من لبنان نحو الأراضي الاسرائيلية حيث تم اعتراض عدد من القذائف بينما سقطت القذائف الأخرى في مناطق مفتوحة".
كما أكد أدرعي أن الغارات على بعلبك هي "رد سريع على تلك الهجمات، حيث أغارت طائرات إسرائيلية على المنصات التي استُخدمت لإطلاق بعض من هذه القذائف".
