عيد دمشق وشبح الكآبة

عيد دمشق وشبح الكآبة

حرمت موجة الغلاء والارتفاع الكبير بالأسعار أهالي دمشق من أجواء عيد الأضحى، بعدما اقتصرت المعايدات بين الأهالي على أفراد العائلة الواحدة.
custom hoodies
custom jersey basketball
cheap basketball jerseys
custom football jerseys
design jersey
custom hockey jersey
cheap baseball jerseys
custom designs
customize jersey
custom soccer jerseys
nfl custom jersey coupon
custom football jersey
custom jerseys basketball
custom nba jerseys
custom clothing
custom nfl jerseys
customized basketball
custom football jerseys
custom design
custom nba jerseys
custom basketball
custom basketball
cheap nfl custom jersey
make custom hoodies
custom jerseys baseball
custom jerseys basketball
custom football uniforms
custom jerseys football
custom team uniforms
custom jersey maker basketball
design your own sports jersey
custom design jersey online
custom basketball jerseys
customize jersey football
cheap nba jerseys
custom jersey online
custom jerseys basketball
design jerseys
nfl jersey for sale
custom basketball jerseys
design your own jersey

وعانت آلاف العائلات السورية من صعوبة تأمين حاجيات العيد من الملابس الجديدة والحلويات.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط": إن العائلات لم تَعُدْ لديها القدرة على الفرح في الأعياد، لأنها تحتاج إلى كثير من المال وهو ما ينقص غالبية الأهالي.

ولفتت إلى أن الأغلبية العظمى في مناطق سيطرة النظام السوري تعيش تحت خط الفقر.

وأوضحت أن استعدادات سكان دمشق لاستقبال عيد الأضحى، أظهرت الحجم المتزايد للتفاوت الطبقي والمعيشي الكبير بين الفقراء الذين أصبحوا يشكّلون الأغلبية العظمى بعد اختفاء الطبقة الوسطى، وقلة قليلة من الأثرياء الذين يمارسون البذخ في تحضيرات العيد.

وأكد مدنيون للصحيفة أن أجواء العيد في دمشق أصبحت باهتة بسبب ضيق الحال، حيث باتت الشوارع تخلو من مظاهر الفرح بقدوم العيد، بينما تحاول العائلات وحتى الجيران تجنب استقبال الزوار بسبب تحضيراتهم البسيطة.

عيد الأضحى بلا أضاحي

شهدت أسواق المواشي في عموم سورية جموداً كبيراً، رغم قدوم عيد الأضحى، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار الأضاحي مقارنة بالسنوات السابقة.

وبالرغم من تزايد أعداد الأغنام هذا العام مقارنة مع الأعوام الماضية، وتوفر المراعي، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أغلب العوائل السورية حالت دون تمكنهم من شراء الأضاحي.

ويقول أحمد الصالح الذي يعمل "دلالاً" في سوق الحدادية الشهير في محافظة الحسكة: إن أسواق المواشي شهدت تحسناً مقبولاً، ولكن تردي الأوضاع المعيشية للأهالي منعهم من شراء الأضاحي.

وأضاف الصالح في حديث لـ "نداء بوست" أن سعر الخروف الصغير يتراوح ما بين 900 ألف ليرة سورية، وحتى المليون ونصف ليرة.

ويعود التفاوت في الأسعار إلى عمر الذبيحة ووزنها، أما سعر الذبائح الأكبر عمراً فيتراوح ما بين مليون ليرة سورية وحتى مليون و800 ألف ليرة سورية.

أما سعر الكبش الذي يُعتبر الأكثر طلباً في فترة الأضاحي، فقد بلغ سعره ما بين 3 ملايين وحتى 7 ملايين ليرة سورية، وذلك حسب الوزن والحجم أيضاً.

وفي أسواق منطقة عملية "نبع السلام" بلغ سعر الكبش بحسب أحد دلالي سوق بلدة شريعان بريف الرقة من 10 ملايين ليرة سورية وحتى 12 مليوناً حسب الوزن.

أما أسعار الذبائح الأصغر، فتتراوح بين مليون ونصف وحتى مليونَيْ ليرة سورية.

ويأتي ذلك على الرغم من أن أسواق الماشية انتعشت خلال العام الحالي على عكس العامين الماضيين، بعد توفر المراعي والأعلاف نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق شمال شرق سورية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد