عمليات تسوية تطال المطلوبين للخدمة العسكرية في درعا.. والنظام يمهلهم 6 أشهر
افتتح النظام السوري صباح اليوم الثلاثاء مركزاً في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمالي مدينة درعا للبدء بإجراء عمليات التسوية لمناطق الريف الشمالي.
وذكر مصدر محلي بأن التسويات ستشمل مناطق الصنمين ، كفر شمس، قيطة، جباب، غباغب، موثبين، اللجاة، محجة.
وأضاف المصدر أن التسوية تشمل المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام.
ويُمنح المطلوب مهلة 6 أشهر للالتحاق بالخدمة وتسليم السلاح كما يُعطى المنشق مهلة شهر واحد للالتحاق.
إذن سفر
وذلك مع السماح للمطلوبين من المتخلفين عن الخدمة بالحصول على إذن سفر لمغادرة البلاد.
يأتي ذلك بعد عدة اجتماعات تمت مؤخراً بين وجهاء من عدة مناطق مع ضباط من اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام.
وطالبوا خلال الاجتماع بإجراء تسوية جديدة على غرار التسويات السابقة التي تمت في المحافظة.
تسليم السلاح
كذلك طالبوا بتسليم سلاح يتواجد بأيدي مجموعات "غير شرعية" في المنطقة بحسب تعبيرهم.
مع كتابة تعهد من حامله بعدم عودته لحمل السلاح مرة أخرى أو اللجوء إلى شن عمل عسكري في حال عدم الاستجابة لتلك المطالب.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يُجري فيها النظام عمليات "تسوية" للمطلوبين في محافظة درعا.
ورغم ذلك بقيت المحافظة تغرق بالفوضى والفلتان الأمني و تشهد تصاعداً في عمليات الاغتيال وحوادث الاختطاف.
انتشار مهربي المخدرات
فضلاً عن انتشار مهربي المخدرات المرتبطين بالنظام الذين يقومون بتهريب الكبتاغون وغيره من المواد المخدرة.
وتتم عملية تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية لتصل تلك المواد إلى الخليج العربي.
هجمات تطال عسكريين ومدنيين
وازدادت وتيرة الاغتيالات والهجمات في درعا حيث شهدت المحافظة خلال أقل من 24 ساعة 4 عمليات طالت عسكريين ومدنيين وأشخاصاً متهمين بتجارة المخدرات والترويج لها.
وقال مصدر محلي لموقع "نداء بوست": إن مجهولين استهدفوا المساعد أحمد عوض العويض بعبوة لاصقة بالقرب من بلدة "عتمان" مدخل مدينة درعا الشمالي.
مما أدى لإصابته بجروح وتلا عملية الاستهداف اطلاق نار كثيف من قبل عناصر حاجز الأمن العسكري المتمركز شمال البلدة.
https://nedaa-post.com/?p=72923
وأضاف المصدر أن العويض يعد مسؤولاً عن الدراسات الأمنية في بلدة عتمان ويتبع لجهاز الأمن العسكري.
تسوية أمنية في درعا
وفرضت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري "تسوية" جديدة على أبناء ريف درعا الشرقي، وافتتحت مركزاً في قصر الحوريات بمدينة درعا لذلك الغرض.
وبحسب مصدر مطلع فإن "التسوية" شملت في اليوم الأول 48 شخصاً من أبناء بلدة "النعيمة" في ريف المحافظة الشرقي، إضافةً إلى تسليم 6 قطع من السلاح الفردي الخفيف.
وفي 17 من الشهر الجاري افتتح النظام السوري مركز "تسوية" ليوم واحد في مبنى البلدية في البلدة وأجرى "تسوية" لـ 25 شاباً، كما تم تسليم عدد من قطع الأسلحة بينها بنادق آلية.