عقوبات أميركية تركية على قيادي في "تحرير الشام
قالت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، في بيان لها: إن الولايات المتحدة وتركيا عملتا لفرض عقوبات متعلقة بـ"الإرهاب" على "عمر الشيخ المعرب" باسم أبو أحمد زكور القيادي في "هيئة تحرير الشام" وشركة "كوبيلاي ساري" التي تتخذ من مدينة إسطنبول مقراً لها وتتلقى الدعم من مانحين لكتيبة "التوحيد والجهاد".
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية" براين نيلسون: "مع استمرار الجماعات الإرهابية في السعي للوصول إلى النظام المالي الدولي، يزيد التعاون مع شركائنا من قدرتنا على تعطيل شبكات التيسير هذه بشكل أكثر فعالية".
كما أشارت الوزارة إلى أن هذه التصنيفات الجديدة تأتي في أعقاب الإجراءات المشتركة بين أميركا وتركيا في الخامس من كانون الثاني والتي تستهدف شبكة مالية رئيسية لتنظيم داعش المصنف إرهابياً.
وبحسب بيان الخزانة الأمريكية فإن "عمر الشيخ" يعد من أبرز القياديين في "هيئة تحرير الشام" ولعب أدواراً مختلفة. كما أن أدواره تنوعت بين عدة مناصب منها منصب الأمير الأمني في "هيئة تحرير الشام" الذي تسلمه في آذار 2022، ومدير العلاقات العامة والتواصل مع القادة العسكريين والذي شغله في تشرين الأول 2022، بالإضافة إلى منصبه كمسؤول مالي للهيئة الذي تسلمه في شباط 2019.
يذكر أن الولايات المتحدة أدرجت في عام 2012 "جبهة النصرة" على لوائح الإرهاب، وعقب فك الارتباط بـ "القاعدة" وتغيير مسمى الفصيل إلى "جبهة فتح الشام"، وأكد المبعوث الأميركي السابق إلى سورية مايكل راتني، آنذاك في آذار/مارس 2016، أن "الجبهة كياناً إرهابياً" كما أن واشنطن بقيت مصرة على موقفها تجاه التنظيم وإبقائه على قوائم الإرهاب.