عقب غرق مركب للمهاجرين.. "الإسلامي السوري" يؤكد على 4 نقاط مهمّة
تقدم المجلس الإسلامي السوري، بالتعزية للسوريين عموماً، وأهل حوران خصوصاً، على خلفية غرق قارب مهاجرين قُبالة السواحل اليونانية.
وأكد المجلس الإسلامي في بيان له، أمس السبت، أن "المسؤول الأول عن هذه الفاجعة هو العصابة التي لا تزال تتحكم في سورية وتدفع شبابها إلى الهجرة تحت ضغط عوامل التفقير والتجويع والترهيب".
وأضاف أن "المجتمع الدوليّ والدول التي تَغرق بالقرب منها هذه المراكب شركاء في هذه الجريمة لتركهم حماية هؤلاء المستضعفين، ولعدم محاسبة نظام الجريمة في سورية".
كما أكد أن تجار البشر يتحملون الوزر العظيم بسبب زج الشباب والأطفال والعائلات بأعداد هائلة في مراكب متهالكة بعد أن يستغلوهم بأخذ المبالغ الباهظة.
ولفت إلى أنه لطالما حذّر من ركوب البحر طريقاً للهجرة في مثل هذه الظروف، كما بيّن خطورة ذلك على حياة الناس.
كما ذكّر المجلس بحرمة الشراكة في جريمة قتل أبناء سورية غرقاً بل تغريقاً في البحار.
قارب اليونان
ويوم الأربعاء الماضي، غرق قارب صيد محمّل بالمهاجرين قبالة شِبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية ما أسفر عن مقتل 78 شخصاً على الأقل.
ومن غير المعروف العدد الدقيق للركاب الذين كانوا على متن القارب، فيما يؤكد ناشطون أن المئات في عداد المفقودين.
150 شخصاً من درعا السورية
كان على متن المركب المنكوب نحو 150 من أبناء محافظة درعا جنوبي سورية، بحسب "تجمُّع أحرار حوران".
وفي إحصائية أولية، بلغ عدد الناجين من أبناء درعا 35 شخصاً، وهناك 58 مفقوداً، بينما لم يعرف مصير البقية منهم.
كما ناشد التجمع كل المنظمات والهيئات الدولية والإنسانية للتدخل والضغط على الحكومة اليونانية للكشف عن ملابسات الحادث وبيان مصير المفقودين من طالبي اللجوء.