عقب استئناف عبور مرضى السرطان من سورية إلى تركيا.. كيف يتم الحصول على الإحالة؟ 

عقب استئناف عبور مرضى السرطان من سورية إلى تركيا.. كيف يتم الحصول على الإحالة؟ 

أعلن مكتب التنسيق الطبي في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، استئناف حركة عبور مرضى السرطان من شمال سورية إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج.

وقال معبر باب الهوى في بيان مساء أمس الخميس، إنه سيتم استئناف حركة العبور للعلاج في تركيا، اعتباراً من يوم الاثنين القادم 5 حزيران/ يونيو الجاري.

كما أشار البيان إلى أنه سيتم استئناف دخول باقي الحالات الطبية إلى تركيا بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.

كيف يتم الحصول على إحالة طبية إلى تركيا؟

أوضح المعبر في بيانه أنه يتوجب على المريض بداية حجز موعد في إحدى العيادات المعتمدة وفق النظام المعمول به في كل مشفى، ومن ثم الذهاب في الموعد المخصص له للحصول على الإحالة.

والعيادات المعتمدة هي:

  • عيادة الأورام والدم في مشفى إدلب الوطني.
  • عيادة الأورام والدم في مشفى المحافظة في مدينة إدلب.
  • عيادة سرطان الدم الدكتور صفوان سجناوي في مشفى أطمة الخيري.

[caption id="attachment_76549" align="aligncenter" width="904"]بيان معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بيان معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا[/caption]

وكانت الإحالات الطبية من معبر باب الهوى الحدودي شمال إدلب، توقفت عقب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي سورية وجنوبي تركيا فجر السادس من شباط/ فبراير الماضي.

أعداد مرضى السرطان شمال غربي سورية

أكدت مديرية الصحة في إدلب في بيان أصدرته منتصف شهر نيسان/ إبريل الماضي، وجود 3300 مريض سرطان في منطقة شمال غربي سورية.

وحينها قالت المديرية: إن المرضى يعانون “صعوبة بالغة في تأمين العلاج الكافي لحالاتهم الحرجة، بسبب النقص الحادّ في الجرعات والأجهزة الطبية، خاصة الشعاعية”.

وبحسب بيان المديرية فقد تم منع نحو 1200 مريض بالسرطان من الدخول إلى المشافي التركية عقب الزلزال، في حين عاد 400 مريض من تركيا بسبب توقُّف العلاج بعد الزلزال.

ويتم توفير العلاج المجاني لنحو 40% من المصابين بالأورام، بينما يتوقف علاج 35% على توفير جرعات غير مجانية، فيما يحتاج 25% من المرضى إلى علاج خارج سورية، وَفْق مصدر طبي.

الجدير بالذكر أن ناشطين أطلقوا في وقت سابق حملة "أنقذوهم" للمطالبة بتقديم المعدات الطبية والأدوية اللازمة لعلاج مرضى السرطان شمال غربي سورية، وإيجاد حل دائم لهذه المشكلة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد