عشرات الدول تدين عمليات التعذيب وقتل السوريين في سجون النظام
أصدرت 54 دولة بياناً مشتركاً، خلال الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان، أدانت فيه جميع حالات الوفاة والتعذيب وإساءة معاملة المعتقلين في سجون النظام السوري.
وطالب البيان الذي تلاه الممثل البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف سيمون مانلي، النظام وجميع الأطراف إلى وقف الاعتقالات والتعذيب، وإطلاق سراح المعتقلين ظلماً، وتوضيح مصير المفقودين، وضمان الوصول المناسب للمنظمات المستقلة والإنسانية التي تراقب الأوضاع، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وجدد البيان، الدعوة إلى حلّ سياسي مستدام وشامل في سورية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأشاد البيان بالعمل المستمر للجنة التحقيق المستقلة بشأن سورية، في تسليط الضوء على الاعتقالات واسعة النطاق والمنهجية والتعسفية، والانتهاكات والتجاوزات ذات الصلة، مشدداً على أهمية الآلية الدولية والمحايدة والمستقلة، لضمان المساءلة.
في سياق متصل، كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، عن اعتقال 1236 شخصاً، بينهم 56 طفلاً و30 امرأة، في سورية خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقالت "الشبكة" في تقرير: إن أكثر من ألف حالة اعتقال تحولت إلى اختفاء قسري.
وأضافت أن النظام السوري كان مسؤولاً عن اعتقال 549 شخصاً، وقوات "قسد" الكردية عن 347، "وفصائل المعارضة عن 219، وهيئة تحرير الشام" عن 121.
وسجل التقرير، الإفراج عن 398 شخصاً، خلال الفترة ذاتها.
وأكد التقرير اعتقال 126 شخصاً عادوا قسرياً من لبنان والأردن، واعتقال أشخاص من مطار دمشق الدولي.