عزل قائد فرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني وتجريده من صلاحياته العسكرية.. ما القصة؟

عزل قائد فرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني وتجريده من صلاحياته العسكرية.. ما القصة؟

أعلن القيادي في "الجيش الوطني السوري" مصطفى سيجري، عن عزل قائد "فرقة المعتصم" العاملة في ريف حلب شمالي سورية معتصم عباس، وتجريده من جميع الصلاحيات العسكرية والأمنية والإدارية، وإحالته إلى التحقيق الداخلي بتهمة الخيانة والفساد وإساءة استخدام السلطة.

ونشر سيجري تغريدات عَبْر موقع "إكس"، اتهم فيها قائد الفرقة بتحويلها من "فصيل عسكري ثوري" إلى "شركة تجارية أمنية خاصة بعائلة عباس" في مارع بريف حلب.

كما قال إنه عمل على بناء ثروة وإمبراطورية مالية هائلة، من خلال تهريب وبيع شحنات ضخمة من الأسلحة الأمريكية النوعية والأسلحة والذخائر الروسية.

كما اتهم سيجري قيادة الفرقة المعزولة بنهب وسرقة رواتب المقاتلين القادمة من تركيا، والمخصصات الشهرية من المعابر الداخلية والخارجية والمشاريع الاقتصادية.

وبحسب بيان للمجلس العسكري بالفرقة الثالثة فقد تضمن أيضاً إحالة كل من أحمد ومفيد ومحمد وفؤاد عباس، للتحقيق الداخلي بتهمة استغلال النفوذ العسكري والأمني، وإساءة استخدام السلطة "وسرقة أموال الثورة والمال العام".

وأشار البيان إلى مصادرة جميع الأموال والممتلكات والأراضي والعقارات العائدة للمتهمين، المسجلة بعد عام 2011.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد