عدنان أبو الشامات" شامتاً في الحرب يبرر هجوم نضال الأحمدية

عدنان أبو الشامات" شامتاً في الحرب يبرر هجوم نضال الأحمدية

 

برر الممثل السوري عدنان أبو الشامات، الهجوم العنصري المتكرر للإعلامية اللبنانية "نضال الأحمدية"، على اللاجئين السوريين في لبنان.

وكتب "أبو الشامات" في منشور على فيسبوك، "ليش عم نستغرب لما حدا بيكون عنصري ضد السوريين، أو بيحكي كلام مو

منيح عنا؟"، مضيفاً "نحنا يلي عملناه ببعضنا البعض وببلدنا، أسوأ وأفظع بكتير من يلي عم ينقال، أو يتمارس بحقنا".

ولقي منشور "أبو الشامات" هجوماً من قِبل متابعيه فقال أحدهم: "كل الدول هيك بس وقت يجي الغريب أكيد ما منرضى يحكي علينا"

وعلقت سيدة قائلة: "نحنا نصطفل ببعض أستاذ عدنان، الغريب ما دخلو فينا".

كما علق أحد المتابعين على الفنان قائلاً: "قصدك ما نستغرب لأن دولتنا ما محترمة مواطنيها وعنا قيادة حكيمة ما شاء الله وصلتنا للي وصلنالو بالعنترية".

 

يُذكر أن نضال الأحمدية وجهت في مقابلة على قناة "صوت بيروت إنترناشونال" اتهامات للاجئين السوريين في لبنان بأنهم غير

متعلمين وجهلة، وهناك فرق كبير في الثقافات بين السوري واللبناني، إذ لا يمكنهما العيش على أرض واحدة.

وقالت: "طلبت في إحدى المرات "شوكولامو" من موظف سوري في مطعم بلبنان، لكنه لم يعرف ما هو الشوكولامو"، ما أثار

استغراب الأحمدية التي ردت عليه بعدم وجود مرادف باللغة العربية، لتشرح له معنى المفردة.

وزعمت الإعلامية اللبنانية أن "اللاجئ السوري لم يعرف المطلوب منه لأنه يرفض تعلُّم اللهجة اللبنانية، كونه يعتبر لبنان محافظة تابعة لسورية".

وتفاعل سوريون ولبنانيون على مواقع التواصل مع تصريحات "الأحمدية" وانتقدوا هذه التصريحات التي وصفوها بالعنصرية، بطريقة "ساخرة."

اللاجئين السوريين

وكتب الموسيقار السوري مالك جندلي في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي: "بحب البقلاوة وحلاوة الجبن وبعشق

البيانو.. بس لسه ما حصلي الشرف لأعرف ‌الشوكولامو".

https://twitter.com/MalekJandali/status/1666772457032765443?s=20

نضال الأحمدية

وفي السياق ذاته مدحت "الأحمدية" بشار الأسد مدافعة عن رفضه استقبال اللاجئين السوريين، حيث قالت: "طبعا ما بدو ياهن معو حق.. دمرولو بلدو لازم يدفعولو بالأول ليقبل يرجع اللاجئين".

ولدى مواجهتها من قبل مقدم البرنامج بأن هؤلاء سوريون ولهم الحق بالعودة لبلدهم، قالت "لا.. هودي اشتغلوا مع الأطراف

يلي دمرت سورية"، متجاهلة مجازر النظام السوري والبراميل التي رماها على السوريين، واستخدام السلاح الكيماوي ضدهم،

ومتجاهلة أيضا آلاف المعتقلين اللبنانيين الذين يقبعون في سجون نظام الأسد.

السوريين في لبنان

وجدير بالذكر أن السوريين يتعرضون لحملات عنصرية ممنهجة من قِبل بعض الأشخاص في دول الجوار في لبنان وتركيا

مطالبين بإعادتهم إلى بلادهم التي تعتبرها المنظمات الدولية كمنظمة هيومن رايتس ووتش "غير آمنة" لإعادتهم في ظل الحرب الراهنة في البلاد وخطورتها من الناحية الأمنية وتعرضهم للاعتقال وزجهم في معتقلات النظام السوري.

وفي الآونة الأخيرة، وضعت الحكومة اللبنانية خطة لإعادة 15 ألف لاجئ إلى سورية شهرياً إلا أن الخطة تصطدم برفض الأمم المتحدة، التي ترى أن الأمن لم يستتبّ بعد في سورية، وتطلب من السلطات اللبنانية التريث في الوقت الراهن.

ويعتبر الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال عون، الذي وصل الثلاثاء الماضي في زيارة إلى سورية.

من أبرز الداعمين للنظام السوري وهو صاحب عبارة “نحن نريد أن ننسج أفضل العلاقات مع سورية".

ويعتقد مراقبون أن الزيارة هذه ستركز على ملف اللاجئين السوريين في لبنان وسط حملة كبيرة عليهم من قِبل

السلطات اللبنانية لترحيلهم قسرياً، وطالت المئات منهم الشهر الماضي.

يُذكر أن ميشال عون دعا إلى إعادة السوريين مراراً خلال الأعوام الماضية، وذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”

ومقرها نيويورك في يوليو الماضي أن “سورية أبعد ما تكون عن توفير الأمن والسلامة للعائدين”.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد