عبور شاحنات تجارية من معبر أبو الزندين شرق حلب
خرجت شاحنات تجارية من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر معبر أبو الزندين، اليوم الخميس، وذلك بعد إعلان المجلس المحلي في الباب عن إعادة افتتاح المعبر.
وقالت مصادر محلية إن أربع شاحنات تحمل موادَّ مختلفة من بينها القمح عبرت من مدينة الباب نحو مناطق سيطرة النظام عَبْر معبر أبو الزندين، بهدف تجريب المعبر.
وحتى الآن لم تُعرف آلية عمل المعبر، ولا الجهة التي ستديره، لكن الفعاليات المدنية والثورية في مدينة الباب أصدرت بياناً طالبت فيه أن يكون "أبو الزندين" تحت إشراف مدني، وأن يتم تحديد نسبة من العائدات لتنفيذ مشاريع البِنْية التحتية في المدينة.
كذلك شددت على ضرورة إيجاد آلية فعّالة لضبط الملف الأمني، وضبط الصادرات والواردات بما يتناسب مع مصلحة المدينة والمنطقة وبما يحفظ المنتج المحلي.
ويوم أمس الأربعاء، أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب عن وجود تحضيرات لافتتاح معبر أبو الزندين الواصل بين المنطقة ومناطق سيطرة النظام السوري.
وقال المجلس في بيان إنه "خلال الـ 48 ساعة القادمة سيتم تنظيف وتجهيز معبر أبو الزندين التجاري من أجل فتحه تجريبياً، وذلك من أجل اعتماده كمعبر تجاري رسمي وَفْق ضوابط وتعليمات ستُنشر لاحقاً".
واعتبر أن "هذا القرار يعكس الحرص على تحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي، حيث سيتمكن التجار وأصحاب الأعمال من استخدام المعبر لنقل البضائع والسلع، مما سيسهم في تنشيط الحركة التجارية وزيادة موارد المجلس المحلي لإنفاقها للصالح العام وإعادة تأهيل البِنْية التحتية في المدينة".
ودعا البيان الأهالي والفعاليات في مدينة الباب وريفها إلى التعاون مع الجهات المختصة من أجل تسهيل فتح المعبر وتنشيط الحركة التجارية في المدينة، مما سيعود بالنفع على الجميع.
وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، عقد ضباط أتراك وروس اجتماعاً في معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وحينها قال مصدر محلي لـ"نداء بوست" إن هدف الاجتماع هو الترتيب لإعادة فتح المعبر.