ضحايا مدنيون وحركة نزوح إثر تصعيد النظام السوري وروسيا في إدلب
سقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح، كما شهدت منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب حركة نزوح للسكان، وذلك إثر تصعيد قوات النظام السوري وروسيا في المنطقة.
وقال مراسل "نداء بوست": إن طفلة قُتلت وأُصيبت شقيقتها بجروح صباح اليوم الاثنين، إثر قصف صاروخي لقوات النظام السوري استهدف أرضاً زراعية على أطراف بلدة سرمين شرق إدلب.
وأشار مراسلنا إلى أن إحدى القذائف أصابت خيمة تقطنها عائلة نزحت يوم أمس الأحد من بلدة آفس هرباً من القصف والتصعيد الذي تشهده المنطقة من قِبل النظام السوري وروسيا.
كما شهدت منطقة جبل الزاوية وبلدتَا آفس وسرمين حركة نزوح للمدنيين، جراء القصف المكثف والمستمر منذ عدة أيام من قِبل قوات النظام وروسيا.
وأكدت منظمة الدفاع المدني السوري أن الكثير من العائلات لا تزال في المنطقة المستهدفة، في ظل فقدان أي ملاذ آمن يحميها من القصف الممنهج الذي يستهدفها.
المنظمة أوضحت أن تلك العائلات مضطرة للبقاء في المنطقة رغم القصف وذلك لجني المحاصيل الزراعية التي تشكل مصدر الرزق الوحيد للأهالي.
https://twitter.com/SyriaCivilDefe/status/1698651902404165674?t=VYk-aZrquKDy-lx8RCP5nw&s=19
ومنذ عدة أيام تتعرض قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وريف حلب الغربي، لقصف مكثف من قِبل قوات النظام وروسيا.
وأدى القصف الذي استهدف المنطقة يوم السبت الماضي إلى مقتل اثنين من المدنيين من بينهم رضيع، وإصابة 7 آخرين بجروح من بينهم ثلاثة أطفال.
الجدير بالذكر أن القصف في ريف إدلب يتزامن مع تصعيد من قِبل قوات النظام السوري وقسد في ريفَيْ حلب الشرقي والشمالي، حيث أدى ذلك التصعيد إلى مقتل 6 مدنيين (5 أطفال وسيدة) وإصابة 13 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وذلك منذ يوم الجمعة الماضي.
