صحيفة روسية: التطبيع العربي مع النظام السوري تأخر كثيراً

صحيفة روسية: التطبيع العربي مع النظام السوري تأخر كثيراً

قالت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، إن التطبيع العربي مع النظام السوري تأخر كثيراً، بعد مرور عام من عودة النظام إلى جامعة الدول العربية.

وأضافت الصحيفة في تقرير، أن النظام "لم يتخذ أي إجراء جوابي، تقريباً، خلال عام"، مشيرة إلى أن الحدود "السورية- الأردنية" لا تزال "نقطة التوتر الرئيسية" في هذا المسار، إذ يشكل تهريب الأسلحة والمخدرات من سورية، تهديداً للأمن القومي الأردني.

ولفتت الصحيفة إلى أن المبادرة العربية تطلب من النظام أيضاً، إعادة اللاجئين، لكن هذا الملف لم يتقدم أيضاً، كما أن القضية الأخرى المهمة، التي لم يحصل فيها أي تقدم بعد، هي استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية.

وخلصت الصحيفة إلى أن "التطبيع السوري- العربي تأخر كثيراً، والأطراف مترددة في التسوية. ومع ذلك، فإن حقيقة وجود عملية حوار حول مواضيع مختلفة تبعث على التفاؤل. وفي نهاية المطاف، هناك فرصة لتسوية العلاقات بشكل كامل".

وخلال وقت سابق، قال "معهد واشنطن"، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، استخدام الأدلة المتوفرة في قضية تهريب المخدرات بهدف إبعاد شركائها العرب عن التطبيع مع الأسد.

ورأى المعهد أن على الولايات المتحدة القيام بما هو مطلوب لتمديد "قانون قيصر" الذي ينتهي في كانون الأول (ديسمبر)، مشيراً إلى أنه يجب تمديده حتى 2032 ليتناسب مع قانون مكافحة التطبيع.

وأضاف المعهد أن على "الكونغرس" التفكير بشكل "إبداعي" في العقوبات، مشدداً على أهمية التعامل بحذر أكبر تجاه أنشطة "إزالة المخاطر" مثل البنوك التي تتجنب التعاملات مع المنظمات غير الحكومية خوفاً من انتهاك العقوبات الأمريكية.

وأوضح المعهد أن التعامل العربي مع الأسد قد فشل في إعادة تأهيل حكومته، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة سيكون لها دور مهم في اتخاذ تدابير صارمة ضد دمشق، بما في ذلك تأمين وصول المساعدات وتوفير خطة شاملة لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة إلى خارج الأراضي السورية. 

وخلال وقت سابق، قال "معهد واشنطن"، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تريد استخدام الأدلة المتوفرة في قضية تهريب المخدرات بهدف إبعاد شركائها العرب عن التطبيع مع الأسد.

ورأى المعهد أن على الولايات المتحدة القيام بما هو مطلوب لتمديد "قانون قيصر" الذي ينتهي في كانون الأول (ديسمبر)، مشيراً إلى أنه يجب تمديده حتى 2032 ليتناسب مع قانون مكافحة التطبيع.

وأضاف المعهد أن على "الكونغرس" التفكير بشكل "إبداعي" في العقوبات، مشدداً على أهمية التعامل بحذر أكبر تجاه أنشطة "إزالة المخاطر" مثل البنوك التي تتجنب التعاملات مع المنظمات غير الحكومية خوفاً من انتهاك العقوبات الأمريكية.

وأوضح المعهد أن التعامل العربي مع الأسد قد فشل في إعادة تأهيل حكومته، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة سيكون لها دور مهم في اتخاذ تدابير صارمة ضد دمشق، بما في ذلك تأمين وصول المساعدات وتوفير خطة شاملة لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة إلى خارج الأراضي السورية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد