صحيفة توثق أعداد قتلى القيادات الإيرانية في سورية بسبب الهجمات الإسرائيلية

صحيفة توثق أعداد قتلى القيادات الإيرانية في سورية بسبب الهجمات الإسرائيلية

وثقت صحيفة "فرهيختكان" الإيرانية، مقتل 20 قيادياً إيرانياً في سورية بهجمات إسرائيلية، منذ عام 2015.

وعلقت الصحيفة على تصاعد الأصوات في طهران بشأن الدور الروسي بالغارات الإسرائيلية في سورية. قائلة إن روسيا، التي تتبلغ بالضربات قبل وقوعها عبر آليات التواصل مع إسرائيل. لم تعد تخطر إيران قبيل هذه الهجمات، منذ 9 آذار (مارس) 2022.

واتهمت الصحيفة، روسيا بعدم الالتزام بحماية كل المصالح الإيرانية في المنطقة. إلا إذا كانت ضمن القواعد الروسية. لكنها استبعدت أن يكون لموسكو علاقة بتسريب معلومات استخباراتية في أعقاب مقتل خمسة من قياديي "الحرس الثوري" الإيراني. بغارة إسرائيلية على دمشق السبت.

وأشارت الصحيفة إلى وجود اختلافات تكتيكية بين موسكو وطهران في سورية. لافتة إلى أن روسيا ترى أن بعض "الاشتباكات" بين إيران وإسرائيل في سورية "ناتجة عن قضايا خارج سورية، وبالتالي لا تتدخل فيها".

اغتيال رضي موسوي

وخلال الشهر الماضي، كشفت إيران تفاصيل اغتيال القيادي في ميليشيا الحرس الثوري رضي موسوي. والذي لقي مصرعه  بغارة إسرائيلية استهدفت مكان تواجده في دمشق.

وبحسب ما ذكر السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري فإن موسوي كان في السفارة الإيرانية في الساعة الثانية. وبعد ذلك توجه إلى مكان سكنه في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.

وفي الساعة الرابعة وعشرين دقيقة مساء، تم استهداف منزله بثلاثة صواريخ. أدت إلى تدمير المبنى بشكل كامل، وبحسب أكبري فقد تم العثور على جثة موسوي في ساحة البناء.

كما أشار أكبري إلى أن زوجة موسوي لم تكن في المنزل لحظة الاستهداف كونها معلمة. دون أن يكشف ما إذا سقط مزيد من القتلى من عناصر الميليشيات الإيرانية جراء القصف.

وقال أكبري إن موسوي "كان دبلوماسياً والمستشارَ الثاني في سفارة إيران في دمشق. وكان لديه جواز سفر دبلوماسي وإقامة دبلوماسية".

وأضاف: "في الواقع، بناءً على الاتفاقيات الدولية لعامَيْ 1961 و1973، يُعتبر هذا الهجوم جريمة من قِبل الكيان الصهيوني".

كما حمّل أكبري النظام السوري مسؤولية "حماية الدبلوماسيين" المتواجدين في مناطقه قائلاً: "ما فعلته إسرائيل. يُعتبر تعدياً أيضاً على المنطقة الأمنية في سورية؛ لأن أمن الدبلوماسيين هو مسؤولية الدولة المضيفة".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد