صحيفة تركيا تكشف عن مساعي بوتين لعقد لقاء بين أردوغان والأسد

صحيفة تركيا تكشف عن مساعي بوتين لعقد لقاء بين أردوغان والأسد

كشفت صحيفة "تركيا" أن الرئيس الروسي أرسل ممثله الخاص، ألكسندر لافرنتييف إلى دمشق، وطلب منه إقناع الأسد بحضور اجتماع قمة شنغهاي للتعاون، مضيفة أن الأسد أكد استعداده للقاء، لكنه لم يتمكن من الحضور إلى روسيا.

وأضافت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد قد يلتقيان بحلول أيلول المقبل، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يُعقد اللقاء في روسيا أو العراق أو إحدى دول الخليج.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إنه من المتوقع أن يُعقد الاجتماع بحلول أيلول المقبل، إلا أنه من غير الواضح مكان الاجتماع، في حين تبرز روسيا ودول الخليج والعراق، كأماكن محتملة لعقده.

وقالت المصادر إن تركيا "تريد أن تتم العملية بهدوء، وأن يكون الاجتماع وجهاً لوجه بين القادة، وليس على مستوى الوفود، كما تطلب عدم حضور أي دولة أخرى لهذا الاجتماع"، مشيرة إلى أن مكان اللقاء سيحدد بعد زيارة الرئيس الروسي إلى تركيا.

وأوضحت أنه قبل الاجتماع، سيتم تشكيل لجان مشتركة لتحديد القضايا العسكرية والسياسية والاقتصادية والإرهاب والقضايا المتعلقة باللاجئين، وسيقوم الطرفان بمراجعة مطالبهما السابقة.

وأضافت أن "أهم المواضيع هي سيادة سورية وعودة اللاجئين، وحزب العمال الكردستاني، في حين يطلب النظام السوري انسحاب القوات التركية من عدة نقاط كدليل على حسن النية".

وأشارت مصادر الصحيفة التركية إلى أن أنقرة "اقترحت العمل معاً ضد جميع عناصر التهديد، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني وداعش".

بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إنه قد يوجه الدعوة لرئيس النظام السوري بشار الأسد لزيارة تركيا بالتنسيق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متحدثا عن "عهد جديد من التقارب بين أنقرة ودمشق".

واعتبر أردوغان في تصريحات تلفزيونية، أن "المسلحين فقط هم من يعارضون تطبيعاً محتملاً للعلاقات التركية السورية".

وقال الرئيس التركي إن "أجواء السلام التي ستعم سورية ضرورية أيضاً لعودة ملايين الناس إلى بلدهم"، مشيراً إلى أن أنقرة "لم ولن نسمح أبداً بإنشاء كيان إرهابي في سورية".

وأضاف: "مددنا دائماً يد الصداقة إلى جارتنا سورية وسنواصل ذلك، ونقف إلى جانب سورية التي تتعاضد على أساس عقد اجتماعي جديد عادل وشامل".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد