شكري يبحث مع بيدرسون سُبُل دفع الحل السياسي في سورية

شكري يبحث مع بيدرسون سُبُل دفع الحل السياسي في سورية

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مباحثات مع المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، مساء أمس الأحد، تناولت سبل دفع الحل السياسي للقضية السورية.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بأن شكري أجرى اتصالاً مع بيدرسون "استهدف التشاور والتنسيق مع المبعوث الأممي بشأن الأزمة السورية وسبل دفع الحل السياسي".

وبحسب المتحدث فإن شكري أكد خلال الاتصال على دعم مصر الكامل لجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة بملكية سورية اتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1630093077678284802?t=kgeuwoxRzyTtHIgap5F9cw&s=19

وأشار إلى أن مصر تولي اهتماماً كبيراً "لاستعادة أمن واستقرار سورية وإنهاء كافة صور الإرهاب والتدخل الأجنبي بها".

كما تناول الاتصال أيضاً سبل رفع المعاناة عن الشعب السوري، وأكد شكري خلاله "حرص مصر المستمر على الإسهام بقوة في جهود تخفيف تلك المعاناة"، وفقاً لأبو زيد.

واتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة، حيث أبدى المبعوث الأممي كامل تقديره لدور مصر ودعمها المستمر للأمم المتحدة في سبيل "حلحلة الأزمة السورية".

مصر والتطبيع العربي مع النظام السوري

كشف مصدر أمني مصري، أن القاهرة تلعب دور الوساطة لإعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، وتطبيع العلاقات معه.

وقال المصدر إن الزيارة التي أجراها وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، إلى القاهرة في الأول من الشهر الجاري ”تهدف إلى وضع خطوات لعودة سورية إلى الجامعة العربية بوساطة مصرية وسعودية”، بحسب ما نقلت وكالة ”رويترز”.

https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1642495072489881600?t=yX7NgWUTeAzdUJMU-fFAaw&s=19

وتعتبر زيارة المقداد إلى القاهرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس 2011، وجاءت في وقت يكثر به الحديث عن رغبة الدول العربية بإعادة العلاقات مع النظام السوري وإعادته إلى الجامعة العربية.

مباحثات شكري والمقداد

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد: إن شكري أكد خلال اللقاء “دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت بملكية سوريّة وبموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 تحت رعاية الأمم المتحدة”.

وتناولت المباحثات “سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته على كامل أراضيه ومواجهة التحديات المتراكمة والمتزايدة، بما في ذلك جهود التعافي من آثار الزلزال وجهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية”.

كما أكد شكري مساندة مصر لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، وأهمية استيفاء الإجراءات المرتبطة بتحقيق التوافق الوطني بين الأشقاء السوريين، وبناء الثقة، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وفقاً للمتحدث.

https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1630528743142768642?t=hWSg3ev5qVotoQLSeUHqnw&s=19

كذلك أكد شكري أن “التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حداً للتدخلات الخارجية في الشؤون السورية، وتضمن استعادة سورية لأمنها واستقرارها الكاملين، وتحفظ وحدة أراضيها وسيادتها، وتصون مقدرات شعبها، وتقضي على جميع صور الإرهاب والتنظيمات الإرهابية دون استثناء، وتتيح العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، بما يرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق ويُنهي أزمته الممتدة، الأمر الذي سيعزز من عناصر الاستقرار والتنمية في الوطن العربي والمنطقة”.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد