شكري يبحث مع بيدرسون الملف السوري ونتائج اجتماع عمان
أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري مباحثات مع المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، تناولت آخر مستجدات الملف السوري واجتماع عمان التشاوري حوله.
وقالت وزارة الخارجية المصرية: إن شكري تلقى يوم أمس الأربعاء اتصالاً هاتفياً من بيدرسون، تم خلاله "مناقشة الخطوات القادمة على مسار تسوية الأزمة السورية، وأهمية دور الأمم المتحدة وتكامله مع الجهود والخطوات المبذولة لإنهاء الأزمة".
https://twitter.com/MfaEgypt/status/1653771476594556928?t=2VvDzaocSHYC0ztHN35bWw&s=19
وبحسب البيان فإن شكري "سلط الضوء على ما خلص إليه اجتماع عمان من إجراءات وخطوات محددة تم الاتفاق على تنفيذها لحلحة الأزمة السورية من مختلف جوانبها بالتنسيق مع النظام السوري".
من جانبه، أكد المبعوث الأممي "تقديره الكامل لدور مصر الثابت والإيجابي تجاه الأزمة السورية، وتم الاتفاق على استمرار التواصل والتشاور خلال الفترة القادمة لتحقيق تلك الغاية"، وفقاً للبيان.
اجتماع عمان التشاوري حول سورية
استضافت العاصمة الأردنية عمان يوم الاثنين الماضي اجتماعاً حول سورية، ضم وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق، والبلد المضيف، وكذلك النظام السوري.
وعقب الاجتماع أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بياناً قالت فيه: الاجتماع سيشكل "بداية للقاءات ستتابع لإجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية، بشكل ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية".
https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1653353504143036416?t=umP0XPbmD9oE149ofCmbbA&s=19
وأكد البيان على “أولوية إنهاء الأزمة وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار ومن معاناة للشعب السوري، ومن انعكاسات سلبية إقليمياً ودولياً، عبر حل سياسي يحفظ وحدة سورية وتماسكها وسيادتها، ويلبي طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب، ويسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين”.
https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1653396108129738752?t=S2SjpKA73BNIviWuIsiJDQ&s=19
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: “ركزنا على اتخاذ خطوات لتخفيف معاناة الشعب السوري والعمل على دعم سورية (نظام الأسد) لبسط سيطرتها على أراضيها وفرض سيادة القانون”.
وأضاف: “اتفقنا على إعادة اللاجئين ومكافحة خطر تهريب المخدرات، كما اتفقنا على ضرورة خروج القوات الأجنبية غير المشروعة من سورية”.
وأردف: “اتفقنا على منهجية خطوة مقابل خطوة بناءً على قرار 2254، و العمل على إنهاء وجود الجماعات المسلحة والإرهابية على الأراضي السورية”.