شح في مادة الأسمنت وأسعار المواد الغذائية تواصل تحليقها في مناطق سيطرة الأسد

شح في مادة الأسمنت وأسعار المواد الغذائية تواصل تحليقها في مناطق سيطرة الأسد

كشفت صحيفة "تشرين" الموالية عن نقص في مادة الأسمنت بالأسواق وسط مخاوف من زيادة أسعاره رغم بلوغه أكثر من 800 ألف ليرة للطن.

وبحسب الصحيفة يشهد قطاع البناء تراجعاً ملحوظاً يدفع به باتجاه الركود مجدداً، وذلك قياساً إلى الحركة النشطة التي كانت تسجل في سنوات سابقة.

ونقلت الصحيفة عن متخصصين في الشأن العقاري في المحافظة أن نقص مادة الأسمنت وتالياً ارتفاع أسعاره، سينعكس ليس فقط على مشاريع البناء وإنما أيضاً على الكثير من المهن الملحقة بهذا القطاع الحيوي والتي يشكل الأسمنت قوامها، مثل معامل البلوك والسيراميك والرخام والصحية وغيرها، والتي ستشهد هي الأخرى ارتفاعات في الأسعار في قطاع لم يعد ينقصه مزيد من الهزات، حسب وصفهم.

بدوره، أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق، عبد الرزاق حبزة، أن الأسعار في ارتفاع متصاعد وليس هناك أي بوادر لانخفاضها خلال شهر رمضان، واعتبر أنه في حال استطاعت "الحكومة" الحفاظ على المستوى الحالي الذي وصلت له الأسعار حالياً، فإن ذلك يعتبر مؤشراً جيداً.

وأشار إلى وجود شح في بعض المواد الأساسية والغذائية المطروحة في الأسواق حالياً، والتي تعتبر ضرورية لشهر رمضان، مثل الرز والبقوليات بشكل عام، والزيت النباتي والسمون بنوعيها النباتي والحيواني، والتي ارتفعت بشكل يفوق قدرة المواطن الاستهلاكية.

وأكد على شح الألبان والأجبان والزبدة والتي ازداد سعرها خلال الفترة الحالية بحدود 25 بالمائة، بالإضافة إلى الارتفاع اليومي الذي يحصل بأسعار الفروج وأجزائه، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد