شبكة حقوقية توثق مقتل واعتقال عشرات المدنيين خلال الشهر الماضي في سورية
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 55 مدنياً، بينهم 12 طفلاً و10 نساء. واعتقال 204 آخرين، غالبيتهم تم اعتقالهم على يد قوات النظام السوري وقوات قسد.
وقالت الشبكة في بيان: إن قوات النظام قتلت 14 مدنياً، بينهم تسعة أطفال وامرأتان. بينما قتلت قوات "قسد" الكردية 11 مدنياً، بينهم طفلان وست نساء بينما قُتل 29 على يد جهات أخرى.
وحلت محافظة دير الزور شرقي سورية، أولاً بعدد الضحايا (نحو 33%). ثم محافظة درعا بنسبة 31%، ومحافظة حلب بنسبة 22%.
كما أحصت الشبكة ما لا يقل عن 204 حالات اعتقال أو احتجاز تعسفي في الشهر الماضي. من بين ضحاياها 12 طفلاً وست نساء.
وأوضح التقرير أن أكثر من نصف عدد المعتقلين الموثقين، محتجزون لدى النظام السوري و"قسد". على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مناطق سيطرتهما مؤخراً.
في سياق متصل، أعلن مكتب "توثيق الشهداء" في درعا مقتل 27 شخصاً خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بينهم 17 مدنياً، وطفلان وامرأتان.
كما رصد مقتل عدد من العناصر من فصائل المعارضة ممن أجروا تسوية عام 2018، وثلاثة من عناصر القوات الحكومية.
وأشار التقرير إلى أن شهر أيلول الماضي شهد مزيداً من عمليات الاغتيال في درعا. حيث تم تسجيل 40 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 25 شخصاً بينها شخص تحت التعذيب، وإصابة 12 آخرين.
وبيّن المكتب أن 18 عملية ومحاولة اغتيال نُفذت بإطلاق النار مباشرة، وعمليتين بعبوة ناسفة، وأربع عمليات إعدام ميداني.
وأشار إلى أن 25 عملية اغتيال تمت بريف درعا الغربي، و14 بريف درعا الشرقي، وعملية واحدة في المدينة.
