شبكة حقوقية تنتقد فرض 100 دولار على الزائرين لمناطق شمال سورية من تركيا

شبكة حقوقية تنتقد فرض 100 دولار على الزائرين لمناطق شمال سورية من تركيا

انتقدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان فرض المجالس المحلية في مناطق شمال سورية، رسوماً بلغت 100 دولار على كل سوري في تركيا يرغب بزيارة المنطقة لمدة شهر.

وقالت الشبكة إنها تدين فرض أي رسوم على السوريين العائدين إلى بلدهم من أي مكان في العالم، وتعتبر أن هذه الرسوم غير شرعية وتنتهك حق المواطن السوري بالعودة إلى بلده في أي وقت شاء".

وطالبت الشبكة، المجالس المحلية في الشمال السوري و"الحكومة المؤقتة" المسؤولة عن المعابر من الجانب السوري، بـ"إلغاء هذه الرسوم التعسفية".

ولفتت إلى أن المبلغ المطلوب أيضاً "مرتفع للغاية مقارنة مع دخل السوريين داخل تركيا.. ويُعتبر بمثابة إعاقة أمام السوريين الراغبين في زيارة أهلهم وأقربائهم داخل سورية".

وأشارت إلى أن السلطات التركية لم تصدر أي قرار رسمي بفتح التسجيل على الزيارات إلى سورية، وأن هذا الإعلان صادر فقط من المجالس المحلية في سورية.

إجازة لشهر واحد

وقبل أيام، قررت السلطات التركية السماح للسوريين المقيمين في كافة الولايات بزيارة بلادهم لمدة شهر واحد، وذلك من معبر جرابلس الحدودي بريف حلب الشرقي.

وبحسب مصدر في المجلس المحلي في جرابلس فإن الدخول سيكون من معبر المدينة حصراً، وأن القرار يشمل جميع الولايات عدا غازي عنتاب كون المقيمين فيها يمكنهم الدخول بموجب إجازة خاصة بهم.

وأوضح المصدر أن مدة الإجازة ستكون شهراً واحداً، حيث يحق للزائر بعد أخذ موافقة الدخول أن يأتي إلى سورية في اليوم والتاريخ الذي يرغب به ضمن الشهر المحدد، كما أنه غير ملزم بالتقيُّد بمدة الشهر كاملة.
كما أن القرار يلزم الزائر بدفع 100 دولار عن كل شخص يرغب بالدخول إلى سورية، ويستثنى من ذلك الأطفال الذين هم من سن ثلاث سنوات وما دون.

ووفقاً للمصدر فإن البدل النقدي يتم دفعه على الحساب البنكي الخاص بالمجلس المحلي في جرابلس، ومن ثَم يتم إرسال صورة عن إشعار البنك، وصورة لبطاقة الحماية المؤقتة "الكيملك" إلى ديوان رئاسة المجلس ليتم تدوين الأسماء والموافقة عليها.

كما أن القرار يتيح للأشخاص الذين لا يملكون حساباً بنكياً بالدفع من حساب شخص آخر، مع التنويه عند الدفع بأن تسديد المبلغ هو لصالح ذلك الشخص ويحدد رقم بطاقة الحماية المؤقتة الخاصة بالزائر.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد