سيناتور أمريكي: التقارُب مع الأسد لن يفيد العرب ويفتح الباب أمام العقوبات ضدهم

سيناتور أمريكي: التقارُب مع الأسد لن يفيد العرب ويفتح الباب أمام العقوبات ضدهم

حذر عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور جيم ريش، الدول العربية من أن التقارب مع النظام السوري سيعرضها لعقوبات محتملة.

وقال ريش في تغريدة على "تويتر" تعليقاً على زيارة وزير الخارجية المصري إلى دمشق: "الموجة الأخيرة من التواصل مع الأسد لن تفيد شركاءنا العرب، وستفتح الباب أمام عقوبات أمريكية محتملة".

وأضاف: "الزلزال المأساوي لم يبرئ جرائم الأسد ضد الشعب السوري، يجب ألا يكون هناك إعادة تأهيل أو إعادة دخول في جامعة الدول العربية".

وختم السيناتور الجمهوري تغريدته بالإشارة إلى قانون قيصر الذي يخول الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات مشددة أي جهة تتعامل مع النظام السوري.

ويوم أمس الإثنين، زار وزير الخارجية المصري سامح شكري، دمشق، والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، ووزير خارجيته فيصل المقداد، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

كما التقى بشار الأسد، يوم الأحد الماضي وفداً من الاتحاد البرلماني العربي في دمشق، ضم رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي، والأمين العامّ للاتحاد، ورؤساء مجلس النواب في الإمارات والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدَيْ سلطنة عُمان ولبنان.

الجدير بالذكر أن الدول العربية سرّعت عقب الزلزال الذي ضرب شمال غربي سورية في السادس من الشهر الجاري، من خُطى التطبيع مع النظام، حيث تلقى بشار الأسد اتصالات هاتفية من رئيس مصر وملك البحرين، واستقبل وزيرَيْ خارجية الأردن والإمارات ومصر، كما زار سلطنة عُمان للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، وأيضاً يجري الحديث عن توجُّه سعودي جديد تجاه سورية يتضمن التواصُل مع نظام الأسد.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد