سوسان متفائل بعودة سورية للجامعة العربية ويصف قسد بأداة مشروع أمريكي

سوسان متفائل بعودة سورية للجامعة العربية ويصف قسد بأداة مشروع أمريكي

 

قال معاون وزير خارجية النظام السوري، "أيمن سوسان": إن عودة سورية لجامعة الدول العربية "سينعكس بشكل جيد على الجميع دولياً".

جاء ذلك في حوار أجراه "أيمن سوسان" مع قناة "العربية" السعودية، على هامش اجتماعات الجولة 20 من "مسار أستانا" في العاصمة كازاخستان.

وأشار سوسان إلى أن المصالحة بين السعودية وإيران "تساعد في تحقيق انفراجات في الإقليم معتبراً أن "الشيء الطبيعي أن تكون الدول العربية كلها مع بعض".

الجامعة العربية

وتابع أن على الدول العربية أن تقف جنباً إلى جنب من أجل مواجهة التحديات التي تواجه العرب أجمعين

كما نوه سوسان بأن هناك "الكثير من الروابط والقواسم والمصالح المشتركة" بين الدول العربية.

حول علاقة السعودية وإيران قال سوسان إن البلدين "دولتان كبيرتان إقليمياً، ولهما وزن كبير ومؤثر، لذلك عندما تكون العلاقات بين الدولتين جيدة فهذا يساعد في تحقيق انفراجات في الإقليم.

وأضاف مسؤول النظام أن المصالحة بين إيران والسعودية "سيكون لها تأثير قوي على دول المنطقة عامة

من خلال وضع حدّ للتدخلات الأجنبية في شؤون سورية كدولة في هذه المنطقة. على حد وصفه.

بدوره بيّن "سوسان" في حديثه أن التدخلات الخارجية أقسى ما عانته المنطقة التي لا يهمها أولاً وقبل كل شيء إلا مصالحها، وليس مصالح دول وشعوب المنطقة"، وفق تعبيره.

قسد أداة مشروع أمريكي

وعن الكيفية التي سيتعامل فيها النظام السوري مع وجود فصيل مسلح "قسد" على الأراضي السورية،

قال سوسان: إن "هذا يظهر حالة الضياع التي يعيشها هذا التنظيم أو أصحاب هذا المشروع".

ولفت إلى أن "قسد من دون الوجود الأمريكي لا يساوون أي شيء، ولا نصيب لهم بالنجاح في سورية".

وأكد سوسان أن "هذا الفصيل لا يمثل الأكراد السوريين، الذين هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني السوري.

فيما أوضح سوسان أن الكثير من قيادات هذا التنظيم "قسد" وعقيدته هي غريبة عن سورية، وأناس أتوا من خارج سورية من جبال قنديل".

وقال في ضوء حديثه: إن قوات قسد "لا يعنون أي شيء للأمريكي، وهم مجرد أداة في مشروعه، وعندما تنتفي

هذه الحاجة سيرميهم كما رمى بغيرهم"، مشيراً إلى أن "المثال الأفغاني لا يزال حاضرا في الأذهان".

في وقت سابق قال معاون وزير خارجية النظام أيمن سوسان مع بدء اجتماعات أستانا 20: إن الانسحاب التركي

من الأراضي السورية "يشكل المدخل الوحيد لأي علاقات عادية بين البلدين ولأي تعاون في أي مجال".

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن سوسان قوله: إن "مكافحة الإرهاب لا تتم بانتقائية، وضمان أمن الحدود مسؤولية

سورية تركية مشتركة جاءت تلك التصريحات قبل ساعات من بدء أعمال اجتماعات أستانا والاجتماع الرباعي (روسيا وتركيا والنظام وإيران) حيث ترأس سوسان وفد النظام السوري.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد