زيت الزيتون أحد المحرَّمات على السوريين في مناطق سيطرة النظام

زيت الزيتون أحد المحرَّمات على السوريين في مناطق سيطرة النظام

ارتفعت أسعار زيت الزيتون في مناطق سيطرة النظام السوري إلى أكثر من 80 ألف ليرة سورية للكيلوغرام، ما دفع العائلات إلى الاستغناء عنه.

وقامت العائلات ذات الدخل المحدود بالبحث عن بدائل، بما في ذلك مزجه مع أنواع أخرى من الزيوت.

ووَفْق "إندبندنت- عربية" فقد أقلعت الكثير من النساء السوريات عن استخدام زيت الزيتون منذ زمن لغلاء سعره، واستبدلته بزيت "النخيل" الذي بات أكثر شيوعاً.

كما انتشرت أنواع مجهولة المصدر من الزيوت في الأسواق السورية، حيث أكد أحد السوريين، أنه يمزج زيت الزيتون مع القليل من زيت دوار الشمس أو زيت الذرة وغيرها، مضيفاً: "أعلم أن هذا غير صحي لكن ما باليد حيلة"،

وأرجع أحد المزارعين، ارتفاع سعر الزيت إلى أنه يعود إلى زيادة تكاليف التسويق وأجور اليد العاملة، علاوة على ارتفاع أسعار المحروقات وأجور المَعاصِر.

وكان مكتب الزيتون في وزارة الزراعة بحكومة النظام توقع أن يتراجع إنتاج زيت الزيتون 50% خلال الموسم الحالي مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى نحو 50 ألف طنّ.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد