رويترز" تكشف تفاصيل جديدة عن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق

رويترز" تكشف تفاصيل جديدة عن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق

كشفت وكالة "رويترز" تفاصيل جديدة عن الغارات الإسرائيلية على دمشق، والتي طالت مواقع للنظام السوري وميليشيات إيران وحزب الله.

ونقلت الوكالة عن مصدرين عسكريين في النظام السوري قولهما إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مستودع ذخيرة لـ"حزب الله" بالقرب من مدينة يبرود في جبال القلمون شمال شرقي العاصمة دمشق.

من جانبه، أشار مصدر استخباراتي غربي إلى استهداف موقع آخر لـ"حزب الله" قرب بلدة القطيفة على بُعد نحو 40 كيلومتراً شرقي دمشق.

وقال المصدر: "من الواضح أن هذه الغارات الأخيرة تستهدف البنية التحتية لـ"حزب الله" في سورية وخاصة تحصيناته المعقدة على طول الحدود اللبنانية السورية".

كما أشار إلى الضربة التي حدثت مؤخراً قرب مدينة القصير على الحدود مع لبنان، الواقعة تحت سيطرة "حزب الله".

وفجر يوم أمس الثلاثاء، هاجمت إسرائيل مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في ريف دمشق، وذلك للمرة الثانية خلال يومين.

وبحسب مصادر محلية فإن الغارات استهدفت مواقع في منطقة جبال القلمون قرب مدينة يبرود، وفي القطيفة بريف دمشق الشمالي.

ويوم الأحد الماضي، شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في ريف دمشق.

ووفقاً لمصادر محلية فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت مطار الناصرية العسكري قرب مدينة جيرود، ومستودعات أسلحة في مزارع دنحة قرب مدينة يبرود.

من جانبه، قال موقع “إنتل تايمز” العبري إن إسرائيل شنت هجوماً كبيراً على دمشق، استهدف مخازن أسلحة وصواريخ، وطريق تهريب شحنات السلاح من سورية إلى لبنان، كما أكد أن الانفجارات تشير إلى تدمير المنشآت المستهدفة.

جدير بالذكر أن إسرائيل كثفت بعد عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من غاراتها على مواقع الميليشيات الإيرانية في سورية، وباتت أكثر تركيزاً وتأثيراً على الميليشيات.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد