روسيا تقصف محطة مياه في إدلب وتقتل وتجرح 7 مدنيين
قضى مدنيان وأصيب خمسة آخرون بجروح، إثر استهداف روسيا محطة مياه غرب مدينة إدلب مساء أمس الثلاثاء، بعدة غارات جوية.
وقال مراسل "نداء بوست": إن المقاتلات الروسية شنت عدة غارات جوية استهدفت محطة ضخ مياه الشرب في قرية عرّي غرب إدلب.
وأوضح مراسلنا أن المحطة خارجة عن الخدمة، وتقطنها عدة عائلات نازحة.
كما أشار إلى أن الغارات أدت إلى مقتل مدنيَيْنِ (رجل مسنّ وفتى)، وإصابة 5 آخرين من بينهم طفلة وطفل وسيدة، إضافة إلى نفوق عدد من رؤوس الماشية.
وفي ريف إدلب الجنوبي، أصيب 3 مدنيين بجروح من بينهم طفل، إثر استهداف قوات النظام السوري وروسيا بلدة إحسم في جبل الزاوية بقذائف المدفعية الثقيلة.
كما طال القصف بلدتَيْ كنصفرة وبليون في جبل الزاوية، وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات.
كذلك أصيب مدني بجروح إثر تعرُّض بلدة الغزاوية في ريف عفرين شمال حلب لقصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة النظام وقسد.
454 هجوماً على إدلب وحلب منذ بداية 2023
قالت منظمة الدفاع المدني السوري: إن فرقها استجابت لأكثر من 454 هجوماً على ريفَيْ إدلب وحلب منذ بداية العام الجاري، وحتى 20 آب/ أغسطس الحالي.
وبحسب المنظمة فإن هذه الهجمات أدت إلى مقتل 51 شخصاً، من بينهم 8 أطفال و5 سيدات، وإصابة 208 آخرين من بينهم 70 طفلاً و29 سيدةً.
كما أكدت المنظمة أن الهجمات المستمرة لقوات النظام وروسيا "تأتي ضمن منهجية في الإجرام لأجل قتل الحياة في شمال غربي سورية، وحرمان المدنيين من الاستقرار وفرض حالة من الرعب والذعر بينهم، وفرض المزيد من التضييق بمحاربة كل سبل الحياة ومصادر العيش".
وشددت على أن هذه الهجمات تضاعف معاناة المدنيين، وتُعتبر انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، منتقدة تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبيها وإبقاء السوريين تحت الضربات دون أن يجدوا ملاذاً آمناً يحميهم.
الجدير بالذكر أن محافظة إدلب تخضع لاتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فيلاديمير بوتين في 5 آذار/ مارس 2020، إلا أن روسيا وقوات الأسد لم يلتزموا بها ويواصلون خرقها.