روسيا تُعزِّز وجودها العسكري بريف إدلب

روسيا تُعزِّز وجودها العسكري بريف إدلب

أرسلت روسيا تعزيزات عسكرية جديدة إلى ريف إدلب الجنوبي، وذلك في وقت تشهد به المنطقة تصعيداً وعمليات قصف هي الأعنف منذ أشهر.

وبحسب صحيفة "الوطن" التابعة للنظام السوري، فإن روسيا عززت وجودها العسكري في بلدتين بريف إدلب الجنوبي بالقرب من خطوط التماسّ مع الفصائل المعارضة.

كما زعمت الصحيفة وصول تعزيزات أخرى إلى مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الشرقي.

وأقرت الصحيفة بأن تعزيز الحضور العسكري الروسي في إدلب، من شأنه زيادة المجهود العسكري في المنطقة، في إشارة إلى عمليات القصف والتصعيد.

كما اعتبرت أن هذه التعزيزات هي بمثابة رسالة وضغوطات على تركيا لدفعها لتنفيذ الاتفاقيات الخاصة بالمنطقة، على حد زعمها.

وتأتي هذه التعزيزات بالتزامن مع تصعيد كبير تتعرض له محافظةُ إدلب وريفَا حماة الشمالي وحلب الغربي المتاخمان لها، من قِبل قوات النظام السوري وروسيا.

وفي إطار ذلك التصعيد، ارتكبت المقاتلات الروسية مجزرة في مخيم للمهجرين بريف إدلب الغربي، يوم الثلاثاء الماضي، راح ضحيتها عدد من المدنيين.

وقال مراسل “نداء بوست”: إن المقاتلات الروسية قصفت مخيم “أهل سراقب” الواقع على أطراف قرية الحمامة في ريف مدينة جسر الشغور غرب إدلب.

وأكد مراسلنا مقتل 5 مدنيين (رضيعان وثلاث نساء) وإصابة 5 آخرين بجروح، من بينهم رضيع وطفلان، معظمهم من عائلة واحدة.

كما ارتكبت قوات النظام السوري وروسيا، يوم الأحد الماضي مجزرة راح ضحيتها 6 أطفال بينهم 3 أشقاء، وذلك جراء استهدافها بلدة القرقور في سهل الغاب بريف حماة الغربي المتاخم لريف إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة.

جدير بالذكر أنه منذ التفجير الذي وقع في الكلية الحربية في حمص في الخامس من الشهر الجاري أطلقت قوات النظام وروسيا حملة تصعيد وصفها رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية، باولو بينيرو، بأنها الأعنف منذ 4 سنوات.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد