روسيا تصعد إعلامياً ضد إدلب

روسيا تصعد إعلامياً ضد إدلب

صعدت روسيا من حدة التصريحات ضد محافظة إدلب والفصائل المعارضة فيها، وذلك في وقت يواصل النظام السوري قصفه للمنطقة بمختلف أصناف الأسلحة.

وزعم نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة"، اللواء يوري بوبوف، أن الفصائل في إدلب كثفت "نشاط الاستطلاع والتخريب في منطقة خفض التصعيد".

كما زعم أن قوات النظام السوري صدت هجوماً في منطقة أورم الصغرى بريف حلب، يوم الجمعة الماضي، وتمكنت من قتل ما لا يقل عن أربعة من عناصر الفصائل.

وأضاف أنه في 27 آذار/ مارس الجاري "تم القضاء على 6 مسلحين على الأقل في الاشتباكات بالقرب من كفرنبل في الجزء الجنوبي من محافظة إدلب".

ودعا بوبوف قادة الفصائل المعارضة إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاستفزازات"، على حد تعبيره.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتعرض به محافظة إدلب وريفي حلب وحماة المتاخمين لها، لقصف يومي من قبل قوات النظام السوري.

واستهدفت قوات النظام السوري المتمركزة في "الفوج 46" قرى وبلدات ريف حلب الغربي، الليلة الماضية، بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

كما تعرضت بلدات منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لقصف مماثل أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين.

الجدير بالذكر أن محافظة إدلب تخضع لاتفاق تهدئة توصلت إليه تركيا وروسيا في آذار/ مارس 2020، إلا أن قوات النظام السوري ومن خلفها القوات الروسية والميليشيات الإيرانية لم تلتزم بالاتفاق بشكل كامل وتواصل قصف المنطقة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد