روسيا تتوعد بمزيد من الغارات على إدلب
توعد روسيا، يوم أمس الأربعاء، بشن مزيد من الغارات على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غربي سورية.
وقال نائب "رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية"، اللواء أوليغ غورينوف، إن روسيا نفذت "ضربات عالية الدقة" ضد أهداف في منطقة سرجة جنوب إدلب في 27 حزيران/ يونيو.
كما توعد بأن "روسيا ستواصل الضربات الجوية عالية الدقة حتى تقضي على جميع المسلحين الذين يقومون باستفزازات في محافظة إدلب"، حسب زعمه.
وزعم أن الغارات جاءت "من أجل وقف المحاولات المستمرة لاستخدام الطائرات المسيرة لشن هجمات انطلاقاً من محافظة إدلب".
كما زعم أن الغارات أدت إلى "تدمير مركز قيادة عسكري، ومستودع أسلحة وذخيرة، وقتل 18 مسلحاً"، على حد قوله.
تصعيد روسيا في إدلب
خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري، ارتفعت وتيرة هجمات النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب بشكل كبير، وطالت الريف الشرقي والغربي والجنوبي.
وحتى 24 حزيران/ يونيو، أحصت منظمة الدفاع المدني السوري 70 هجوماً تسببت بمقتل أكثر من 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 27 آخرين من بينهم نساء وأطفال.
وفي 25 الشهر الجاري، ارتكتب المقاتلات الروسية مجزرة في مدينة جسر الشغور راح ضحيتها 9 مدنيين وإصابة 61 آخرين.
وحينها استهدفت المقاتلات الروسية سوقاً للخضروات بالصواريخ الفراغية.
الجدير بالذكر أن منظمة الدفاع المدني أكدت أن فرقها استجابت لأكثر من 200 هجوم منذ بداية العام الحالي وحتى 24 حزيران/ يونيو الجاري، أدت لمقتل 24 شخصاً بينهم 5 أطفال، وإصابة أكثر من 90 آخرين.
