رمضان في درعا.. ارتفاع الأسعار يُغيّب أطباقاً رئيسية عن وجبة السحور
نداء بوست- ولاء الحوراني- درعا
اعتاد الأهالي في محافظة درعا كغيرهم من السوريين على التنويع في وجبة السحور، وتموين أطباق البيض ومشتقات الأجبان والألبان والمربات والتمور والمعروك، وغيرها من الأغذية التي لطالما تزينت بها موائد رمضان.
إلا أن غلاء الأسعار غيَّر الكثير من التقاليد الرمضانية، وباتت وجبة السحور تقتصر على أطباق محدودة، إذ أصبح الشراء يقتصر على كميات قليلة تكفي ليومين فقط أو طبق واحد لسد الرمق، وذلك بما يتناسب مع الرواتب والأجور وتزايد الأعباء المادية.
حيث بلغ سعر كيلو اللبنة 80 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنة البلدية 60 ألف ليرة، والبيضة الواحدة 1000 ليرة، فيما تراوح سعر المربات بين 30 و 45 ألف ليرة بحسب النوع.
أما سعر كيلو التمر فقد وصل إلى 30 ألف ليرة للتمور الرديئة و 50 ألف ليرة للتمور الجيدة، في حين وصل سعر القرص الواحد من كعك رمضان (المعروك) إلى 10 آلاف ليرة.
غلاء كبير ضرب أسعار الأطعمة والمأكولات التقليدية خلال شهر الصيام الذي حل على درعا في وقت ضاق فيه الحال بأهلها وبات كل شيء يُحسب بدقة لانتشار الفقر والبطالة وانحسار فرص العمل.