رفع أسعار الأدوية يتسبب بحالة ركود في صيدليات العاصمة دمشق

رفع أسعار الأدوية يتسبب بحالة ركود في صيدليات العاصمة دمشق

اشتكى بعض الصيادلة في العاصمة دمشق  من حالة ركود في بيع بعض الأدوية بعد رفع أسعارها  للمرة الثالثة خلال أقل من عام.

وقال رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان، إن بعض المرضى أصبحوا يستغنون عن الأدوية بسبب غلاء أسعارها.

ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن ديروان، قوله إن تكلفة علاج مرض "الكريب"، المنتشر بكثرة خلال الفترة الحالية، باتت تبلغ بالحد الأدنى 60 ألف ليرة سورية، في حال دفع المريض فقط تكلفة دواء مضاد الالتهاب والرشح والسعال وخافض الحرارة والمسكن.

من جهة أخرى، أشار ديروان إلى أن أدوية مفقودة توفرت مباشرة بعد قرار رفع الأسعار، لكن بعضها ما زالت غير متوفرة، بسبب فقدان المواد الأولية الداخلة في إنتاجها، التي تحتاج إلى وقت لاستيرادها.

ونفى المسؤول الصحي، وجود أي مبرر لفقدان أي نوع من الأدوية، بعد صدورة نشرة الأسعار الجديدة من وزارة الصحة، التي رفعت مؤخراً أسعار الدواء بنسبة تتراوح بين 70% وأكثر من 100%.

وخلال وقت سابق، رفعت شركة "تاميكو" التي تعمل في مناطق سيطرة النظام السوري أسعار بعض الأدوية مثل حب السيتامول وبعض أدوية الالتهابات، بحسب ما كشف العضو في مجلس نقابة الصيادلة محمد نبيل القصير.

ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن مدير الشركة فداء علي، قوله إنه لم يتم رفع إلا صنف "سفلسكين" الذي يدخل في علاج أمراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وظرف السيتامول إلى 1200 ليرة بدلا من ألف ولم ترفع الشركة أي أصناف أخرى.

وأكد عضو مجلس النقابة القصير، أن أسعار الأدوية التي تنتجها شركة "تاميكو" أعلى من الأدوية التي تنتجها معامل القطاع الخاص، لافتا إلى أن عدة معامل بدأت تطالب بتعديل أسعار الأدوية ليتناسب مع سعر صرف الدولار الرسمي، في وقت بدأ حدوث نقص في بعض الزمر.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد