دول غربية تدعو النظام السوري لإنهاء تورطه في تجارة الكبتاغون
دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، النظام السوري إلى إنهاء تورطه في تجارة حبوب "الكبتاغون" المخدرة، واتخاذ "خطوات ذات مغزى" للحد من تهريب المخدرات من قبل الجهات الأخرى في سورية.
وقال وزراء خارجية الدول الأربع في بيان مشترك بمناسبة الذكرى 13 لبدء الاحتجاجات في سوريا: "نشعر بقلق متزايد إزاء التهديدات التي تشكلها تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي يجني نظام الأسد منها أرباحاً هائلة لتمويل اضطهاده للشعب السوري بدعم من الجماعات الميليشياوية المتحالفة مع إيران وغيرها من الجهات الفاعلة".
وأكد البيان ضرورة "تأمين تنسيق دولي لمعالجة التأثير الخبيث للكبتاغون، الذي يساهم بانعدام الاستقرار في مختلف أنحاء المنطقة".
بدوره، زعم مندوب النظام السوري لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا، حسن خضور،أن السلطات والأجهزة الأمنية ضبطت أكثر من 10 ملايين حبة "كبتاغون" مخدرة في سوريا خلال عام 2023.
جاء ذلك في اجتماع الدورة 67 للجنة المخدرات الأممية، بحضور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي فرضت بلاده عقوبات على النظام بسبب التورط بإنتاج المخدرات في سوريا والاتجار بها.
كما زعم خضور أن النظام يبذل "جهوداً حثيثة" لمكافحة الإتجار بالمخدرات وتهريبها من خلال اعتماد استراتيجيات وخطط في هذا الخصوص.
واعتبر خضور أن "التنظيمات الإرهابية" في سوريا لجأت إلى استخدام المخدرات كإحدى أدواتها وأسلحتها، ومصدراً رئيساً لتمويلها، مستغلة "الظروف السياسية والأمنية المعقدة"، وموقع سوريا "لتمرير أنشطتها الإجرامية عبر حدودها".
