دخول قافلة مساعدات أممية عبر مناطق النظام إلى إدلب
دخلت قافلة مساعدات أممية اليوم الجمعة من مناطق سيطرة النظام السوري، إلى شمال غرب سورية عَبْر معبر "الترنبة".
وتعتبر أول قافلة مساعدات أممية تدخل عَبْر الخطوط حسب القرار الأخير لتمديد وصول المساعدات إلى سورية.
ووَفْق مصادر إعلامية تضمنت القافلة موادَّ غذائية وإغاثية، وجاء دخولها بطلب من بعض المنظمات الدولية.
كما اعتُبرت أنها محاولة لقطع الطريق على النظام وروسيا لعرقلة تمديد آلية وصول المساعدات بعد رفض القوى المسيطرة في المنطقة إدخال أي قافلة من طرف النظام السوري.
قافلة مساعدات أممية
ودخلت قافلة مساعدات أممية عبر معبر الترنبة غربي مدينة سراقب وتُعتبر القافلةَ الخامسةَ بعد قرار مجلس الأمن
الدولي 2642/2022 والعاشرةَ منذ بَدْء دخول أول قافلة وَفْق الآلية المذكورة في 8 كانون الثاني/ 2023.
في سياق آخر كشف فريق "منسقو استجابة سورية" حينها، عن وجود إصرار دولي لإرضاء الجانب الروسي للتحكم بالملف الإنساني السوري.
وأضاف "منسقو الاستجابة" أنها كانت بذريعة المخاوف من توقُّف المساعدات الإنسانية عَبْر الحدود.
بدورها تعمدت روسيا انتقاد عمل آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عَبْر الحدود مع الحديث عن عدم جدوى الآلية وَفْق النظرة الروسية.
شمال غرب سورية
كما صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، سابقاً بأن آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية
عَبْر الحدود، قد استنفدت قدراتها وتستخدم لأغراض أخرى، غير متعلقة بالوضع الإنساني"، على حد قوله.
حول ملفّ المساعدات الإنسانية قالت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد المندوبة الدائمة للولايات المتحدة
في الأمم المتحدة: إن النقطة الأهم هي ضرورة أن تكون احتياجات الشعب السوري في صلب أي مشاركة أو حوار مع النظام وأضافت السفيرة أنه من الحاسم حثّ النظام على أن يوافق في تموز/ يوليو على تجديد تفويض الأمم المتحدة الخاص بآلية المساعدات عَبْر الحدود لمدة اثنَيْ عشر شهراً.
جاء ذلك في إحاطة السفيرة أمام مجلس الأمن في الجلسة المخصصة لمناقشة العلاقة بين الجامعة العربية والأمم المتحدة، بحضور أمين عامّ الجامعة أحمد أبو الغيط.