خلافات عشائرية تودي بحياة 3 أشخاص في درعا

خلافات عشائرية تودي بحياة 3 أشخاص في درعا

تُوفي شاب، اليوم الخميس، متأثراً بجروح أُصيب بها من جراء استهدافه بإطلاق نار في قرية مسيكة بمنطقة اللجاة في ريف درعا، وذلك بعد ساعات من مقتل شقيقه وشاب آخر.

وبحسب موقع "درعا 24" فإن الشقيقين قُتلا بسبب تجدُّد الخلافات بين عائلتين من عشيرة البيدر، أمس، مشيراً إلى أن الشاب الثالث لا علاقة له بالحادثة.

وبداية الشهر الجاري، قُتل ثلاثة أشخاص، جراء تعرُّضهم لإطلاق نار من قِبل مجهولين في حادثتين منفصلتين، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي. 

وأكدت مصادر محلية مقتل الشاب عمار عدنان الهيمد برصاص مسلحين مجهولين، اقتحموا منزله في مدينة الصنمين، وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر، مشيرة إلى أنه مدني ولا يتبع أي جهة عسكرية. 

كذلك أكدت المصادر مقتل الشابين طارق محمد العتمة، ومحمد رسمي العتمة، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قِبل مسلحين مجهولين أثناء تواجدهما أمام منزل أحدهما في مدينة الصنمين شمال درعا.

ووفقاً للمصادر فإن الشابين عملا سابقاً ضمن مجموعة تتبع شعبة المخابرات العسكرية يقودها محسن الهيمد وتتهم بالانتماء لتنظيم داعش، إلا أنهما تركا العمل فيها منذ فترة.

كذلك، قُتل ثلاثة أشخاص من بينهم قيادي محلي، إثر انفجار عبوة ناسفة داخل منزل في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وذكرت مصادر محلية أن انفجاراً قوياً هزّ مدينة الصنمين تبين لاحقاً أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة داخل منزل القيادي المحلي خليل الجندي الملقب بـ"خليل العنقري".

وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران" فإن الانفجار أدى إلى مقتل الجندي، ونديم العتمة، إضافة إلى شخص ثالث يدعى "أبو عامر"، مشيراً إلى أن أسباب الانفجار لم تعرف حتى الآن.

وأوضح المصدر أن الجندي عمل سابقاً ضمن مجموعة القيادي وليد القاسم المعروف محلياً بـ "وليد الزهرة"، والذي قُتل في مواجهات مع قوات النظام السوري مطلع شهر آذار/ مارس 2020.

يُذكر أن محافظة درعا تشهد فلتاناً أمنياً كبيراً وعمليات اغتيال يومية منذ سيطرة قوات النظام عليها، وبحسب "تجمع أحرار حوران" فإن الشهر الماضي شهد 29 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 22 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، فيما نجا 7 أشخاص من محاولات اغتيالهم.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد