خطة لرفع أسعار الطاقة في مناطق النظام السوري.. ما السبب؟

خطة لرفع أسعار الطاقة في مناطق النظام السوري.. ما السبب؟

كشفت وسائل إعلام موالية عن وجود دراسات عدة لرفع أسعار الطاقة الكهربائية في مناطق سيطرة النظام السوري.

ونقلت صحيفة الوطن عن مدير الكهرباء لؤي ملحم، قوله: إن رفع الأسعار أصبح "حاجة ملحة" لكون الوزارة غير قادرة على تحمل تكاليف الصيانة والإنتاج بالإضافة إلى غلاء سعر الفيول مؤخراً.

وقال ملحم: إن قرارات رفع التعرفة تراعي الاستهلاك المنزلي الذي يقل عن ألف كيلو واط ساعي، مشيراً إلى صعوبات لدى وزارة الكهرباء في تأمين المواد ومختلف المستلزمات.

وكانت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات"، رفعت أسعار الفيول للقطاعين العام والخاص، ليصل سعر مبيع الطن الواحد إلى نحو 3.4 ملايين ليرة للقطاع الخاص، متضمنة أجور النقل، ومليوني ليرة للقطاع العام.

https://nedaa-post.com/?p=73089

ووصف الصناعي أحمد عيسى، قرار رفع أسعار مادة الفيول بأنه "حكم القوي على الضعيف"، مؤكداً أن الأسعار الجديدة مرتفعة جداً، لكن المعامل مجبرة على شراء الفيول بالسعر المحدد.

معاناة حي القزاز وسط دمشق

ويشهد حي القزاز جنوب العاصمة دمشق انقطاعاً مستمراً للتيار الكهربائي وسط استمرار أزمة المحروقات والمواصلات والمياه في مناطق سيطرة النظام.

وقال مراسل “نداء بوست”: إن ساعات التقنين الجائر للتيار الكهربائي ازدادت بشكل كبير”، مشيراً إلى أن الكهرباء تأتي فقط نصف ساعة خلال الـ 24 ساعة وفي بعض الأيام يستمر الانقطاع لما يزيد عن 48 ساعة متواصلة.

وأكد أن التقنين الجائر تسبّب بمضاعفة معاناة الأهالي خاصة وأن هذه الفترة تشهد امتحانات للطلاب.

وبحسب المراسل فإن غالبية الأهالي يستعينون بالبطاريات واللدات كبديل عن التيار الكهربائي لكنهم في ظل الانقطاع الطويل لا يتمكنون من شحنها أيضا ما يفضي إلى بقائهم دون أي وسيلة لتشغيل الكهرباء.

كما انعكس انقطاع الكهرباء الطويل على قدرة الأهالي على تعبئة المياه وإخراجها من الآبار.
ولا يزال “المسؤولون” والقائمون على الكهرباء في الحي يقدمون الوعود بشكل دائم بتحسين الواقع وتخفيض عدد ساعات التقنين لكن دون أيّ تنفيذ.

ويعتبر حي “القزاز” من أحياء دمشق الشعبية والفقيرة والتي تشهد كثافة سكانية كبيرة وسط انعدام الخدمات فيها زيادةً عن باقي الأحياء الأخرى.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد