خارطة تحليلية لمركز "جسور" تستعرض الضربات الإسرائيلية في سورية عام 2023

خارطة تحليلية لمركز "جسور" تستعرض الضربات الإسرائيلية في سورية عام 2023

 

أصدر "مركز جسور للدراسات" في 2 كانون الثاني/ يناير الحالي، خارطة تحليلية أحصى فيها عدد الضربات الإسرائيلية في سورية عام 2023 مقارنة بالضربات السابقة التي استهدفت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني.

وبحسب المركز فإن عام 2023 شهد ارتفاعاً مُلاحَظاً في عدد الضربات الإسرائيلية مقارنة بعام 2022 وعام 2021 ، حيث بلغ عدد الضربات 40 في العام الماضي، بينما كانت فقط 28 غارة إسرائيلية في عام 2022 و2021.

وسلط المركز الضوء على طبيعة التدخل العسكري في سورية حيث استمرت الضربات الإسرائيلية بوتيرة مرتفعة، ونفذت العديد من التوغلات البرية داخل الأراضي السورية، وأحبطت هجمات من قبل المسيرات الإيرانية معتمدة بذلك على الطائرات الحربية F16 والطيران المسير.

حيث أمّن التفوّق الجوي القدرة على إيقاع الخسائر في صفوف الميليشيات الإيرانية مادياً وبشرياً، ورفع تكلفة البقاء عليها في ظل غياب الوجود العسكري البري للجيش الإسرائيلي في سورية, بحسب المركز.

وأشار المركز إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية في سورية عام 2023 اتسمت بالأهداف المختلفة التي تراوحت بين استهداف قادة الفصائل الفلسطينية ومستودعات الأسلحة ومراكز التصنيع والتجميع وطرق الإمداد والنقل البري والجوي التي تستخدمها الميليشيات الإيرانية وغيرها مركزة على استهداف الميليشيات الإيرانية ومن ثَم مصالح حزب الله.

وتوقع المركز أن تستمر وتيرة الضربات الإسرائيلية خلال عام 2024 بالازدياد ضد الميليشيات الإيرانية في سورية، وبما يشمل ضرب الأهداف النوعية والحد من نطاق الانتشار المهدّد، أي باستمرار التركيز على ضرب المستشارين العسكريين من قادة وتقنيين وقطع خطوط الاتصال اللوجستي البرية والجوية.

 

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد