حوار لتهدئة التصعيد بين إيران وإسرائيل برعاية أمريكية

حوار لتهدئة التصعيد بين إيران وإسرائيل برعاية أمريكية

كشفت مصادر إسرائيلية، أن "حوار تهدئة" يدور وراء الكواليس تقوم به طهران وتل أبيب، عَبْر رسائل تؤكد عدم الرغبة في التصعيد لدرجة نشوب حرب مباشرة.

وأفادت المصادر بأن إسرائيل وجّهت رسالة إلى إيران، مفادها أنها مستعدة لامتصاص "ضربة انتقامية" محدودة، بموازاة التهديدات المتصاعدة بينهما، على خلفية مقتل قادة عسكريين في قصف القنصلية الإيرانية في #دمشق قبل أيام.

وترغب واشنطن بإيجاد صيغة تفاهم تضع سقفاً لطهران وتل أبيب، لا تتجاوزانه، شبيهة بالصيغة التي توصلت إليها لمنع توسيع نطاق حرب غزة إلى لبنان، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

في سياق متصل، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بن كاردن، أن الولايات المتحدة تعمل بشكل دؤوب لتفادي التصعيد بين إسرائيل وإيران، سواء كان في لبنان أو #سورية والعراق.

ولفت إلى أن واشنطن في وضع شديد الخطورة وتشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد الصراع، بعد استهداف القنصلية الإيرانية في #دمشق.

وقال الباحث الأمريكي، بهنام بن طالبلو: إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، نأت بنفسها عن الهجوم ضد القنصلية؛ لأنها تنأى بنفسها عن المنطقة بشكل عامّ.

ووجّه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديداً مباشراً لإيران، اليوم الأربعاء، قائلاً: إنه "إذا شنت طهران هجوماً على إسرائيل انطلاقاً من أراضيها، فسنرد على الفور بالمثل".

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل اكتمال تدريبات عسكرية واسعة النطاق وسط تصاعُد حِدّة التصريحات مع طهران، كما يأتي بعد قليل من إعلان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن إسرائيل ارتكبت خطأ بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سورية.

ونقل التلفزيون الإيراني عن خامنئي قوله في صلاة عيد الفطر: إن إسرائيل "ستنال العقاب" المناسب على مهاجمة القنصلية بدمشق.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد