حمدين صباحي يكشف عن طلب قدمه لبشار الأسد أثناء زيارته لدمشق

حمدين صباحي يكشف عن طلب قدمه لبشار الأسد أثناء زيارته لدمشق

قال الأمين العامّ لـ"المؤتمر القومي العربي"، المعارض المصري البارز حمدين صباحي، إنه طالب بشار الأسد، خلال لقائه في دمشق قبل شهرين، بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

وأكد صباحي أن الأحزاب السياسية التي انتقدته بسبب مقابلته الأسد و"حزب الله" اللبناني، كانت "محقة".

ولفت حمدين صباحي إلى أنه زار سورية دعماً لشعبها ضد العدوان الأمريكي الظالم، بصفته الأمين العام للمؤتمر القومي العربي وليس تمثيلاً للحركة المدنية في مصر.

وقبل شهرين، التقى صباحي، رئيس النظام السوري، بشار الأسد في العاصمة السورية، دمشق، على رأس وفد من المؤتمر القومي العربي.

وقالت رئاسة النظام في بيان لها: إن اللقاء "تركز حول العروبة والفكر القومي، والانتماء والهُوِيّة، ودور الأحزاب العربية تجاه الشارع العربي، في ظل التحديات المتزايدة والغزو الفكري الغربي، ودعم سورية في مواجهة العقوبات والحصار الظالم".

وزعم الأسد أنه "لا يمكن الحديث عن انتماء سياسي دون الحديث عن مفهوم الانتماء كهُوِيّة". معتبراً أن "العمل القومي يجب أن يرتكز على المستويين الفكري والتطبيقي؛ لأن حالة القومية العربية والانتماء موجودة شعبياً. ولم تنجح كل محاولات ضربها على مدى السنوات الماضية".

بدوره، أكد الوفد "ضرورة العمل في المرحلة القادمة، من أجل تفعيل دور الأحزاب والمنظمات الشعبية. للاستفادة من الأجواء الإيجابية على الساحة العربية. لدعم المساهمة الشعبية في مسيرة إعمار سورية. وكسر كل أشكال الحصار عليها"، معتبرين أن سورية بقيت أمينة على المقاومة، وهي بصمودها حمت الهُوِيّة العربية وثقافتها وحضارتها، وَفْق البيان.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد