حماية المستهلك تتهم حكومة النظام بإلغاء دعم جميع أسعار السلع

حماية المستهلك تتهم حكومة النظام بإلغاء دعم جميع أسعار السلع

اتهم أمين سر "جمعية حماية المستهلك" في سورية عبد الرزاق حبزة، حكومة النظام بإلغاء دعم جميع أسعار السلع والمواد، باستثناء الخبز، لكنها "تخجل" من الاعتراف بذلك.

وأكد حبزة في حديث لإذاعة "شام إف أم" الموالية أن "المادة المدعومة الوحيدة حالياً هي الخبز، وهناك صعوبة بالحصول عليها"، معتبراً أن الحكومة تعامل المواطن وفق مبدأ "دبّر حالك".

وتابع: "طالبنا سابقاً بتخفيض كلفة الإنتاج، لكن ما نراه أن توجُّه الحكومة هو لزيادة نفقة الإنتاج من خلال رفع أسعار حوامل الطاقة".

ولفت حبزة إلى أن رفع أسعار حوامل الطاقة وأسعار المواد المعروضة في "المؤسسة السورية للتجارة" تزامن مع ارتفاع سعر الدولار، وكانت "ضربتين" للمواطن.

وأشار إلى أن الحكومة ترفع أسعار المحروقات بشكل متواتر، "وهو ارتفاع غير مرئي للمواطن، لكن ينعكس على العملية الإنتاجية"، وعلى الأسواق من خلال ارتفاع الأسعار.

وأوضح حبزة أن حوامل الطاقة تشكل "عصب الاقتصاد"، وتؤثر على المجالات كافة، معتبراً أن الاقتصاد السوري "عشوائي ومعزول عن العالم".

وأقدمت حكومة النظام السوري على سعر مبيع ليتر المازوت إلى 11 ألفاً و880 ليرة سورية لجميع الآليات العاملة على المادة، باستثناء وسائط النقل العامة والجرارات الزراعية.

و أصدرت "المؤسسة السورية للتجارة"، لائحة بالأسعار الجديدة لبعض المواد الغذائية غير "المدعومة"، التي تباع وفق نظام المخصصات الشهرية للعائلة بموجب البطاقة الإلكترونية (الذكية).

وحددت المؤسسة سعر الكيلوغرام من كل من الأرز أو السكر بـ 14 ألفاً، بدلاً من 11 ألفاً و500 ليرة، بينما بلغ سعر ليتر الزيت النباتي 22 ألفاً و500 ليرة، ارتفاعاً من 21 ألفاً و500.

ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن مدير عام المؤسسة، زياد هزاع، الأربعاء، قوله إن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، يرجع إلى توقيع عقود جديدة، ما يعني تغير الأسعار والتكاليف تبعاً لتغير الجهة التي توفر المادة، ويستدعي إجراء "تغيير طفيف" في الأسعار، وفق "أثر برس".

ورأى هزاع أن الزيادة في الأسعار "بسيطة" مقارنة بالأسواق، وتهدف فقط إلى منع الخسائر لأن المؤسسة "قطاع اقتصادي".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد