حماس وإسرائيل تقتربان من اتفاق تهدئة في غزة
أكد حركة حماس وإسرائيل اقترابهما من التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى.
وقال رئيس الجناح السياسي في حماس إسماعيل هنية إن مسؤولي الحركة "اقتربوا من التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل، مؤكداً أن حماس سلمت ردها إلى الوسطاء القطريين.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن أمله في سماع "أنباء طيبة" قريباً بشأن الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس خلال عملية طوفان الأقصى.
وقال نتنياهو: "إننا نحرز تقدماً، لا أعتقد أن الأمر يستحق أن نقول الكثير، ولا حتى في هذه اللحظة، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريباً"، وذلك بحسب تصريحات أصدرها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال مكتب نتنياهو إنه سيعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء الحربي اليوم الثلاثاء، "على ضوء التطورات في مسألة إطلاق سراح الرهائن"، على أن تلي ذلك اجتماعات لمجلس الوزراء الأمني الموسع والمجلس الوزاري بكامل هيئته.
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مصدر قالت إنه مطلع على المفاوضات، قوله إن "الاتفاق الذي طال انتظاره، والذي سيشهد أول هدنة في الحرب وأول إطلاق جماعي للمحتجزين لدى الجانبين، أصبح في مراحله النهائية وأقرب من أي وقت مضى".
وتنص الصفقة -كما يقول الأول- على إطلاق سراح حوالي 50 من الأسرى المدنيين لدى حماس ومعتقلين فلسطينيين من النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى وقف القتال لعدة أيام.
كما أشار مسؤول في حركة حماس إلى أن المفاوضات تركزت على مدة الهدنة وترتيبات إيصال المساعدات إلى غزة وتفاصيل تبادل الأسرى، موضحاً أن الجانبين سيطلقان سراح النساء والأطفال، وستعلن قطر التي تتوسط في المفاوضات التفاصيل.
كذلك نقلت "القناة 12" و"القناة 13" الإسرائيلية عن مسؤولين لم تحددا هويتهم قولهم إنه يمكن التوصل إلى شروط الاتفاق "في غضون ساعات".
تجدر الإشارة إلى أن حركة حماس تمكنت من أسر نحو 242 إسرائيلياً من بينهم عسكريين خلال العملية التي نفذتها في السابع من الشهر الماضي، وتطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والبالغ عددهم نحو 6 آلاف مقابل إخلاء سبيلهم.