حماس توضح حقيقة طلب الانتقال إلى سورية

حماس توضح حقيقة طلب الانتقال إلى سورية

أوضحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حقيقة المزاعم التي تتحدث عن تقديمها طلباً للانتقال إلى سورية، بعد أن قررت قطر إنهاء وجودها على أراضيها.

وقالت الحركة في بيان إنها لم تطلب من "الشقيقة سورية (النظام السوري) ولا من غيرها، الانتقال إلى أراضيها.

وجاء بيان حماس بعد تقرير نشرته جريدة اللواء اللبنانية زعمت فيه أن حماس طلبت عبر إيران الانتقال إلى سورية، لكن رئيس النظام السوري بشار الأسد رفض بشكل قاطع الحديث في هذا الموضوع.

واتهم الأسد حماس بأنها كان لها دور في "نشر الفوضى وتشجيع الاقتال بين السوريين"، وأن مقاتليها شاركوا في المعارك ضد قواته في مخيم اليرموك، وفقاً للصحيفة.

 

عودة العلاقات بين حماس والنظام السوري

 

في 15 أيلول/ سبتمبر عام 2022، أعلنت حركة ”حماس” رسمياً، تطبيع العلاقات مع النظام السوري، بعد قطيعة استمرت لأكثر من عشر سنوات بين الجانبين، عقب رفض الحركة قمع الشعب السوري على يد الأسد.

وقالت الحركة في بيانٍ على موقعها الرسمي: “تؤكد الحركة على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية”.

وزعمت أن هذا القرار يصبّ في “خدمة الأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظلّ التطوُّرات الإقليمية والدولية المتسارعة”.

ونقل موقع “المونيتور” عن قيادي في ”حماس” تأكيده أن قرار استئناف العلاقات مع النظام جاء بالإجماع داخل القيادة السياسية والعسكرية ومجلس الشورى، بعد شهور من المناقشات الداخلية.

جدير بالذكر أن قيادات من حماس زارت دمشق في 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2022 ضمن وفد ضم عدداً من قيادات الفصائل الفلسطينية، التقى مع بشار الأسد حينها، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2011.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد