حماس: العلاقة مع النظام السوري عادت إلى سابق عهدها
أفاد نائب رئيس حركة "حماس" ومسؤول العلاقات العربية، خليل الحية، بأن العلاقات مع النظام السوري عادت إلى سابق عهدها، بعد المصالحة التي أعقبت سنوات من القطيعة بين الجانبين.
ويجري الحية زيارة إلى دمشق منذ يوم الخميس الماضي على رأس وفد من "حماس"، وذلك "لتنسيق الجهود بين الفصائل الفلسطينية في مواجهة السياسات الإسرائيلية وتطرفها"، بحسب ما نقلت وكالة"سبوتنيك" الروسية عن مصادر في الحركة.
وقال الحية في تصريح من دمشق: إن وجود وفد من الحركة في سورية ”يدل على أن العلاقات مع النظام السوري عادت إلى سابق عهدها، وهي في سياقها الصحيح الذي يتركز على دعم الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه بشتّى الوسائل”.
وكشف عن إجراء وفود من الحركة عدة زيارات معلنة وغير معلَنة إلى دمشق خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن "هذه الزيارات ساهمت في تقريب وجهات النظر بين الجانبَين".
وفيما إذا كان وفد "حماس" سيلتقي رئيس النظام السوري بشار الأسد، قال الحية: إن اللقاء "ليس مخططاً له ضمن جدول أعمال هذه الزيارة"، إلا أنه زعم أن قيادة الحركة "راضية عن علاقاتها المميزة مع سورية قيادةً وشعباً".
وفي 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقد وفد من الفصائل الفلسطينية، اجتماعاً مع بشار الأسد، في دمشق، بمشاركة الحية، وذلك في أول لقاء بين مسؤول رفيع في حماس مع بشار الأسد، منذ توتُّر العلاقات بين الجانبين عقب اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس 2011، حيث أعلنت الحركة رفضها لمجازر النظام، ما دفعها لمغادرة دمشق.
وحينها وصف خليل الحية اللقاء مع بشار الأسد بأنه كان “دافئاً”، وأنه “يوم مجيد”، منه تستأنف حماس حضورها في سورية و”العمل مع النظام السوري دعماً لشعبنا ولاستقرار سورية”.