حكومة إقليم كردستان تعتزم ترحيل دفعة ثانية من السوريين لمناطق سيطرة قسد
تعتزم حكومة إقليم كردستان ترحيل الدفعة الثانية من السوريين خلال الأسبوع الحالي إلى مناطق سيطرة قسد شمال شرقي سورية.
وقالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام إن عدد المرحلين في الدفعة الثانية سيتجاوز 60 شخصاً، بعد ترحيل 40 سورياً في الدفعة الأولى، التي وصلت شمال شرقي سورية الأربعاء الماضي.
ونفت المصادر أن يكون قرار ترحيل السوريين صادراً عن حكومة بغداد، كما أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية بياناً، مؤكدة فيه أن القرار صادر عن حكومة إقليم كردستان العراق.
وأوضحت المصادر أن الحملة الأمنية التي أطلقتها بغداد الشهر الماضي، لملاحقة المخالفين لشروط الإقامة، مختلفة عن حملة حكومة الإقليم، ولا يوجد تنسيق بينهما.
وذكرت المصادر، أن حملة بغداد نفذتها مديرية شؤون الإقامة، لتنظيم العملية بشروط محددة، ولم تستهدف السوريين فقط، كما هو حال حملة حكومة إقليم كردستان.
واشتكى سوريون دخلوا إقليم كردستان العراق مؤخراً، من قرار السلطات وقف منح إقامات للسوريين الواصلين حديثاً، ضمن إجراءات أخرى شملت وقف إصدار تأشيرات دخول للسوريين.
وقال شاب إنه غادر سورية بسبب صعوبة الوضع الاقتصادي، وقصد كردستان العراق للعمل، لكن صدر بعد يومين من وصوله، قرار وقف منح الإقامات.
وأضاف أن الرحلة كلفته 20 مليون ليرة سورية، وهو مبلغ "كبير جداً"، جمعه من خلال الاستدانة وبيع كل ما يملك، وفق موقع "روداو".
وذكر الموقع أن القرار أدى أيضاً إلى تضرُّر نحو 200 شركة تعمل في متابعة شؤون المقيمين الأجانب بالإقليم.