حزب اللواء السوري يعلن عن إنشاء مؤسسات بديلة عن مؤسسات الدولة داخل السويداء

حزب اللواء السوري يعلن عن إنشاء مؤسسات بديلة عن مؤسسات الدولة داخل السويداء

أعلن حزب اللواء السوري عن إنشاء مؤسسات بديلة عن مؤسسات النظام السوري داخل السويداء وذلك بعد تقاعسها عن تقديم الخدمات للمواطنين.

وقال الحزب في بيان: "منذ أشهر يعمل حزب اللواء السوري على تنفيذ مجموعة من المشاريع { السياسية- الخدمية- المدنية} في السويداء وعموم الجنوب السوري، بهدف تعزيز إعادة ظهور القوى المدنية الوطنية من أبناء السويداء وتمكين إعادة البناء ووقف النزيف الحاصل نتيجة فساد مؤسسات الدولة ونهبها للمواطن".

وأشار الحزب إلى أنه من أهم المشاريع المدنية السلمية التي قام بتنفيذها مكتب المرأة حيث ساهم في تقديم الدعم لأكثر من 1000 سيدة في السويداء، وتدريب العشرات من النساء ضمن دورات تمكين { سياسي- اقتصادي- وإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة}

كذلك شكل مكتب الدفاع المدني وساهم في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية ضمن المحافظة، مثل حملة تنظيف وتعقيم أحياء السويداء وتوزيع مادة التدفئة على عشرات الأسر في السويداء خلال فصل الشتاء وتوزيع معونات غذائية وغيرها من المشاريع الإنسانية والخدمية.

كما أنشأ مكتب العمل والبلديات وقام بإنجاز عدة مشاريع خدمية ضمن المحافظة، مثل تشجير المناطق الحراجية وحالياً يعمل التخطيط لتوسيع عمله لرفع مستوى الخدمات الموجهة لأحياء وقرى السويداء من خدمات مدنية.

ومكتب خدمات المياه والذي ساهم في تقديم المياه مجاناً لأكثر من 700 عائلة في السويداء، مع وضع خطة تصل الى 4000 عائلة خلال المرحلة المقبلة.

ومكتب التدخل الطبي السريع ويقوم حالياً بتدريب كوادر شبابية للعمل اجراء اسعافات أولية وطبية وتدريب هذه الكوادر للوقوف إلى جانب الأهالي عند حدوث أي طارئ {لاسمح الله}.

وبحسب البيان فإنه يجري العمل حالياً على إنشاء مكاتب مدنية جديدة، وكلها تصب في خدمة المواطن وتحسين مستوى المعيشة وتأمين الخدمات لأهالي السويداء وتخفيف الضغط عنهم والوقوف إلى جانبهم.

وقام الحزب بتقديم الخدمات للمواطنين في السويداء وبناء قوة سياسية، ساهم في تعزيز مخاوف الأجهزة الأمنية مثل الأمن العسكري وأمن الدولة ومعهم المسؤولين الفاسدين بمؤسسات الدولة، لكونهم الراعي الرسمي للفساد ونهب المواطن.

ولفت البيان إلى أنه بدأت حملة الإشاعات، لعل أهمها تحرك القوات الأمريكية من قاعدة التنف بالتعاون مع حزب اللواء السوري بالاضافة إشاعات الى تحرك خلايا لداعش بالقرب من القرى الشرقية وغيرها من الإشاعات.

واعتبر الحزب أن "المضحك بهذه الإشاعات أن جميع أهالي السويداء على علم تام بأن عصابات المخدرات وميليشيات إيران وحزب الله ومعهم عصابات داعش هي من تسيطر على النقاط الهامة في بادية السويداء، وهم من يشكلون الخطر الأكبر على القرى الشرقية".

ونوه أن "الجميع يعلم أن إيران والسلطة السورية هم من قاموا بنقل الدواعش في مخيم اليرموك نحو بادية السويداء وهم من قاموا بسحب السلاح من المدنيين في تلك القرى قبل الهجوم وقاموا بقطع الاتصالات والكهرباء في نفس ليلة الهجوم وقد انفضح للجميع حجم التنسيق بين داعش وإيران والسلطة السورية".

وأوضح أنه "بناء على الاشاعات التي روجتها الأجهزة الأمنية، بدأت عدة فصائل تطالب بالتحرك نحو القرى الشرقية لحمايتها".

وأكد الحزب أنه يعمل وفق خطوات   سياسية- مدنية- اجتماعية- سلمية  بهدف إعادة بناء مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات للمواطنين.

كما أكد رفضه لأي عمل يؤدي لاستخدام العنف أو السلاح، فاليوم هو وقت العقل والحكمة وإعادة بناء المجتمع سياسياً ومدنياً.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد