حزب الله يعلن مقتل عنصرين تابعين له في القصير بريف حمص
نعى "حزب الله" اللبناني مقتل عنصرين له بالقرب من الحدود مع سورية في غارات جوية إسرائيلية استهدفت شاحنتين في منطقة القصير بريف حمص.
وذكرت وسائل إعلام موالية أن طائرة إسرائيلية بدون طيار "درون". قصفت شاحنتين كانتا بالقرب من جسر العاصي في القصير بريف حمص، فيما التزم النظام السوري الصمت.
وتداول ناشطون عَبْر وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر شاحنة محترقة بالكامل تندلع منها النيران في موقع الاستهداف بالقصير.
وكان "حزب الله" نعى 14 مقاتلاً على الأقل قُتلوا بنيران إسرائيلية داخل سورية، منذ بَدْء حرب غزة في فلسطين.
بدوره، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بتصعيد القصف ضد "حزب الله" في لبنان. حتى إذا تم التوصل إلى هدنة مؤقتة مع حماس في غزة.
وقالت غالانت في كلمة خلال زيارته لمقر القيادة في صفد قرب الحدود مع لبنان: "وصلت إلى قيادة المنطقة الشمالية، بعد عطلة نهاية أسبوع مليئة بالأحداث. هاجم خلالها الجيش الإسرائيلي حزب الله وضربه".
وأضاف: "جئت لأتفحص كيفية تكثيف قوتنا النارية واستعدادنا للعمل ضد حزب الله، في كل مكان وبكثافة متزايدة".
وأردف: "نحن نستهدف الناشطين، ونستهدف قادة حزب الله، وهم يبحثون عن آخرين ليحلّوا محلهم. وأستطيع أن أقول لكم إنني لا أرى أي متطوعين، الجميع خائفون، سوف نمضي قُدُماً ونضربهم"، على حد تعبيره.
وتابع: "إذا كان هناك مَن يظن هنا أنه عندما نتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين في غزة وتتوقف النيران مؤقتاً. فإن ذلك سيخفف مما يحدث هنا، فهو مخطئ".
وأكد أن إسرائيل "ستواصل إطلاق النار، وستكثفها بشكل مستقل عن غزة حتى تحقق أهدافها". مضيفاً: "الهدف بسيط، سحب حزب الله إلى حيث ينبغي أن يكون، إما بالاتفاق، أو سنفعل ذلك بالقوة".