حزب الشعب الجمهوري يعرض وساطته بين النظام السوري والحكومة التركية

حزب الشعب الجمهوري يعرض وساطته بين النظام السوري والحكومة التركية

عرض رئيس حزب "الشعب الجمهوري" التركي أوزغور أوزيل، وساطته لإصلاح العلاقات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال أوزيل لقناة "هالك" التركية، إنه مستعد للذهاب إلى سوريا ولقاء الأسد لفتح قنوات حوار مع دمشق إذا لزم الأمر.

وأشار إلى أن هناك تطورات إيجابية في هذا الصدد، والمعارضة تعمل على وضع الأساس لها.

وحث أوزيل، حكومة بلاده على التواصل فقط مع "الدولة السورية"، وتجنب التواصل مع الأطراف الأخرى، في إشارة إلى المعارضة السورية.

وحول ملف اللاجئين، رأى زعيم "الشعب الجمهوري"، أن على تركيا التخلص بشكل عاجل من وضعها باعتبارها "مستودعاً للاجئين"، مؤكداً أنه سيفعل كل ما هو ضروري لعودة السوريين.

وأضاف: "إذا كانت هناك حاجة إلى أموال لهذا العمل، فسوف أجد تلك الأموال من الاتحاد الأوروبي".

وخلال وقت سابق، أبدى حزب "الشعب الجمهوري"، المُعارِض رغبته بالتطبيع مع النظام السوري، حال وصوله إلى السلطة في البلاد وذلك ضمن إستراتيجية لحلّ المشاكل الحالية.

وقال نائب رئيس الحزب للسياسة الخارجية إلهان أوزجيل، إن دمشق حددت شروطاً للتطبيع مع أنقرة، أبرزها انسحاب القوات التركية من شمالي سورية.

وأضاف: "بما أنه من الصعب الحديث عن سيناريو خروج (بشار) الأسد من سورية، فإن أي حكومة تركية تضع التطبيع مع سورية على جدول أعمالها، يجب أن تكون لديها إستراتيجية حول كيفية تلبية هذا المطلب".

وأشار أوزجيل إلى أنه بإمكان حزبه التواصل مع الأسد في أي وقت، لكن لا يمكن سحب القوات التركية من سورية في اليوم التالي، إذا فاز بالانتخابات، من دون إنهاء المشكلة الأمنية.

وأكد السياسي التركي المعارض، ضرورة النقاش مع الأسد حول هذه القضية، إضافة إلى ملفَّي اللاجئين وإدلب، "كحزمة واحدة".

وتابع: "بالطبع هناك روسيا وراء إدارة الأسد، وإيران بجانبها، وسوف نتواصل معهم أيضاً إذا لزم الأمر، لا يمكن حل هذه المشكلة بأي طريقة أخرى".

وزعمت مصادر إعلامية عراقية، نقلاً عن مصادر حكومية، أن جهود العراق للوساطة بين تركيا والنظام السوري نجحت بالتوصل لعقد اجتماع قريب بين الجانبين في بغداد.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد