جو ويلسون: قانون مناهضة التطبيع يستهدف بشار الأسد وزوجته

جو ويلسون: قانون مناهضة التطبيع يستهدف بشار الأسد وزوجته

قال العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون إن قانون مناهضة التطبيع يبلغ بشكل مباشر، كلاً من بشار الأسد وزوجته أسماء بأن الولايات المتحدة سوف تستهدفهما ومموليهما وممكنيهما بشكل مباشر.

ووصف ويلسون مشروع قانون "مناهضة التطبيع مع الأسد"، بـ"التشريع التاريخي" الذي يضمن التطبيق الصارم لعقوبات قانون "قيصر" على النظام.

وأضاف ويلسون، الذي يرأس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية المعنية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في مجلس النواب، أن "التطبيع مع الأسد يعني التطبيع مع الموت والفساد".

بدوره، اعتبر عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، فرينش هيل، أن "هذا القانون الجيد رسالة تفيد بأن الكونغرس الأمريكي لا يدعم التطبيع مع نظام الأسد، وأرحب بتمريره".

أغلبية ساحقة

ووافق مجلس النواب الأمريكي، على مشروع قانون مناهضة التطبيع مع الأسد بأغلبية ساحقة، وذلك بعد التصويت عليه مساء أمس الأربعاء.

وحظي المشروع بتأييد 398 عضواً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في حين عارضه 32 نائباً.

وأشاد النائب الجمهوري فرينش هيل بتمرير مجلس النواب الأمريكي للمشروع، حيث قال في تغريدة على حسابه على منصة "إكس": "إنني أشيد بتمرير المجلس للقانون، أنا فخور بمشاركة النائب جو ويلسون -الراعي الأصلي للمشروع- الذي يعارض التطبيع بشكل أكبر مع الأسد".

ويحظر مشروع القانون على الولايات المتحدة الاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة في سورية يقودها بشار الأسد.

كما يطالب بتعزيز العقوبات المفروضة على النظام السوري بموجب قانون قيصر من خلال تمديد أحكامه التي كان من المقرر أن تنتهي عام 2024 قبل تمديدها حتى عام 2032.

ويمنح المشروعُ الرئيسَ الأمريكي صلاحيات لمعاقبة مَن يشارك في سرقة السوريين، وفرض إجراءات تزيد من إمكانية مراقبة التداولات التجارية التي يمكن أن تُخترق العقوبات.

ويدعو القانون إلى وضع إستراتيجية مشتركة بين الوكالات الأمريكية وتقديم تقرير سنوي لمواجهة التطبيع مع الأسد.

جدير بالذكر أن مشروع القانون هذا تم طرحه للمرة الأولى في مجلس النواب الأمريكي في 11 أيار/ مايو الماضي، وصادقت عليه لجنة العلاقات الخارجية بعد يومين فقط، وهو ما تم وصفه بأنه "سرعة خارقة للعرف التشريعي" في الولايات المتحدة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد