جسور للدراسات يستبعد تغير سلوك النظام السوري في اجتماعات اللجنة الدستورية
استبعد مركز "جسور للدراسات"، تغير السلوك الذي مارسه النظام السوري في الجولات الثماني الماضية من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وفي مسارات التطبيع معها، في حال نقل مكان انعقاد اجتماعات جديدة بعد الاتفاق الأطراف الدولية.
وأصدر المركز تقريراً قال فيه إن نقل اجتماعات اللجنة الدستورية، في حال موافقة الأمم المتحدة والمعارضة السورية، لن يتعدى "تحقيق مكسب سياسي جديد" للنظام في إبعاد الملف السوري عن أروقة الأمم المتحدة، وتحويله إلى ملف إقليمي يتيح لها "الاستمرار في ابتزاز" دول المنطقة.
وأضاف أن سلوك النظام في مساري التطبيع العربي والتركي، يشير إلى أنه يريد اقتصار مشاركته على معالجة الشواغل الأمنية المشتركة فقط، وإبعاد أي حديث عن متطلبات العملية السياسية وفق القرار 2254 (2015)، وكذلك القضايا الإنسانية.
وكشف التقرير عن أن النظام اقترح على مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، اعتماد بغداد مكاناً لانعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية، بعد تعثر الجهود لاستضافة أعمالها في مسقط.
ورجح التقرير أن تطرح روسيا استئناف أعمال اللجنة في واحدة من عواصم دول المنطقة، خاصة العراق أو الأردن.