جريمة جديدة في حمص إثر تصاعُد الفلتان الأمني
شهدت محافظة حمص جريمة جديدة، اليوم الأحد، وذلك جراء تصاعُد الفلتان الأمني في عموم مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال مراسل "نداء بوست": إن أهالي قرية مودان في ريف القصير جنوب حمص، عثروا على جثة رجل في العقد الرابع من العمر، مقتولاً بطلق ناري داخل منزله.
وأشار مراسلنا إلى أنه لم تُعرف ملابسات الجريمة حتى لحظة إعداد هذه المادة، موضحاً أن منطقة وقوع الحادثة تُعتبر معقلاً لحزب الله اللبناني وميليشيات إيران.
كما أكد مراسلنا مقتل 3 أشخاص من بينهم طفلة في محافظة حمص منذ مطلع الشهر الجاري، جراء عمليات القتل والفلتان الأمني الذي تشهده المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام.
ويوم الأربعاء الماضي، سقط أكثر من خمسين مدنياً بين قتيل وجريح، جراء تعرُّضهم لإطلاق نار عشوائي أثناء حضورهم حفل زفاف في بلدة المشرفة شمال حمص.
وحينها، تبادلت مجموعتان من شبان البلدة إطلاق النار داخل الحفل، ما أدى إلى مصرع طفلة وشاب، وإصابة خمسين آخرين بجروح.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري فلتاناً أمنياً كبيراً، وانتشاراً عشوائياً للأسلحة والميليشيات، خاصة في القرى والبلدات الموالية التي سلحها النظام في بداية الثورة للمشاركة في عملياته العسكرية.
